السرطان يفتك بالأطفال في الدول الفقيرة

 قالت بيانات لمنظمة الصحة العالمية أن السرطان أشد وطأة على الأطفال المصابين به في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وعرض تقرير "عدم المساواة بشأن سرطان الأطفال في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية" الذي صدر في اليوم العالمي لسرطان الأطفال هذه الحقيقة أدلة عدم المساواة فيما يتعلق بسرطان الأطفال في الإقليم الأوروبي.

وقال التقرير الخبري المنشور موقع أخبار الأمم المتحدة أن احتمال بقاء الأطفال المُشخصة حالتهم بالسرطان على قيد الحياة على البلد الذي يعيشون فيه: ففي البلدان ذات الدخل المرتفع، يُشفى أكثر من 80 % من الأطفال المصابين بالسرطان، وفي المقابل يشفى أقل من 30 % من الأطفال المصابين بالسرطان في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وتشير وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال والمراهقين، حيث يُصاب سنويًا ما يقدر بنحو 400 ألف طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 0 و19 عامًا.

وشدد المكتب الإقليمي، في بيان، على ضرورة العمل بجد لتقليل الفجوات التي لا تزال قائمة فيما يتعلق برعاية سرطان الأطفال وعلاجه، بحيث يحصل كل طفل مصاب بالسرطان على أفضل فرصة في الحياة".

وعرض هذا التقرير، لأول مرة، الأدلة على عدم المساواة فيما يتعلق بسرطان الأطفال في الإقليم الأوروبي، ويفحص الأنماط التي تظهر على المستويين الوطني والإقليمي لحدوث سرطان الأطفال، وتجارب المرضى ومقدمي الرعاية، والنتائج قصيرة وطويلة الأجل للمرضى.

وقالت د. نينو بيردزولي، مديرة قسم الصحة القطرية بمنظمة الصحة العالمية في منطقة أوروبا: "في البلدان مرتفعة الدخل، لم يعد السرطان يعد بمثابة حكم بالإعدام على الأطفال والمراهقين. لسوء الحظ، هذا ليس صحيحًا عبر الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية".

يذكر أن المنظمة تحتفل في 15 من فبراير في كل عام باليوم العالمي لسرطان الأطفال.