مقاومة الإنسولين ... طيف حميد

الإنسولين كما نعرف هو هرمون يفرزه البنكرياس عند تناول أي نوع طعام يحتوي على النشويات، يتكسر هذا الطعام إلى جزيئات صغيرة جدًا ليدخل مجرى الدم.

طبيعة عمل هذا الهرمون هي نقل الجلوكوز (سكر الدم) من بقايا النشويات المتكسرة إلى الكبد والخلايا العضلية ليتم استخدامه كنوع من الطاقة، ولتنظيم سكر الدم. ولكن تختلف هذه المعادلة لدى الأشخاص المصابين بمقاومة الإنسولين الذين تقاوم خلاياهم العضلية والكبد لديهم حركة الإنسولين، فينتج الجسم كميات عالية جداً من الإنسولين لتساوي كمية السكر في الدم وتجعله في المعدل الطبيعي.

 

مقاومة الإنسولين شائعة عند:

  • الأشخاص الذين يحملون تاريخ عائلي في أمراض السكر
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة
  • الأشخاص الذين لا يمارسون أي نوع من الحرك، والنشاط الرياضي
  • النساء اللاتي يعانين من تكيس المبايض
  • تجمع الدهون حول منطقة الخصر والبطن
  • ترتفع نسبة الخطر لدى الشخص المصاب بمقاومة الإنسولين بالإصابة بالسكري النوع الثاني وأمراض القلب.

 

هل تعاني من مقاومة الإنسولين؟ كيف يشخص مقاومة الإنسولين؟

لا يوجد فحص واحد يمكنك إجراؤه للتأكد ما إذا كنت تعاني من مقاومة الإنسولين أم لا، ولكن هنالك عدة أعراض وعلامات وفحوصات قد تبين لك حقيقة الأمر.

منها:

  • ارتفاع في الدهون الثلاثية والكوليسترول السيئ (الضار)
  • انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد
  • ارتفاع في السكر التراكمي وسكر الدم الصائم.

لحل هذه المشكلة، عليك أن تمارس الرياضة بانتظام، ومحاولة خسارة الوزن الزائد عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن، وفي بعض الحالات قد تحتاج بعض الأدوية التي قد يصرفها لك الطبيب.

في النهاية أحب أن أخبرك عزيزي القارئ.. اعرف بأنه أمرٌ مزعج جداً أن تحارب حالة مخفية الأعراض وأنت لست وحدك.. لذلك يجب عليك أن تجد أخصائي تغذية بارع في تنظيم هذه المشكلة بطريقة تتناسب مع حياتك.

 

 

طيف حميد أحمد

أخصائية تغذية