قال الرئيس التنفيذي لمصنع الساقي سيد علوي المرزوق أن المصنع تكيف مع تفشي فيروس كورونا كوفيد – 19 بخطط إدارية، وتعقيم المنتجات قبل خروجها من المصنع.
وأوضح لـ "الطبي" أن المصنع المنتج لمياه الشرب يطبق الاشتراطات التشغيلية التي وضعتها وزارة الصحة التي تنص على تعقيم منطقة الإنتاج والعاملين فيها. لافتًا إلى أن هذه الاشتراطات التي تخص شركات التصنيع الغذائية مطبقة قبل تفشي الفيروس.
الحوار التالي كشف عن تدابير "الساقي" في مواجهة كوفيد – 19:
- في ظل تفشي فيروس كورونا كوفيد – 19 ما هي التدابير الذي أتخذها مصنع الساقي؟
قبل الإجابة على السؤال أود أن أشير إلى أن هناك اشتراطات وضعتها وزارة الصحة لشركات التصنيع الغذائي تضمن تقديم منتج غذائي سليم، وأهمها الحرص على بقاء منطقة الانتاج معقمة.
ومن هذه الاشتراطات ارتداء العمال كمامات الفم، وأغطية الرأس، وتعقيم أيديهم ولبس القفازات وتعقيم الأحذية وكامل الجسم لتنقيته من الغبار والحشرات بجهاز Air cutter قبل الدخول لمنطقة الانتاج.
إضافة إلى أن وزارة الصحة كثفت زياراتها التفتيشية للتأكد من الالتزام بالاشتراطات التشغيلية.
هذه الإجراءات هي اشتراطات تشغيلية تطبقها شركات التصنيع الغذائي في المملكة، وهي متبعة قبل ظهور فيروس كورونا كوفيد – 19.
- ما هي التدابير الجديدة؟
طبقنا في الساقي التوجيهات الصادرة من اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كوفيد – 19 في كافة أقسام الشركة من ارتداء الكمامات والتعقيم المستمر، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وفحص درجات حرارة الموظفين والزوار قبل دخولهم للمصنع. إضافة لتدابير إدارية كمنع اختلاط عمال التوصيل بعمال الانتاج، وتقسيم العمال إلى مجموعات في العمل والسكن لا تختلط ببعضها.
هذا الإجراء يسمح لنا بمواصلة العمل فيما - لا قدر الله - أصيب أحد العاملين بالفيروس أو على أقل تقدير اشتبه باصابته بالفيروس تتوقف المجموعة عن العمل، ويستمر العمل بالمجموعات الأخرى.
- هل تعقمون كل البضاعة التي تخرج من المصنع للمستهلكين؟
نعم، طبقنا هذا الإجراء في شهر مارس الماضي.
- هل هذه العملية مجدية في الحد من انتقال الفيروسات والجراثيم؟
لا زالت الدراسات مستمرة لفهم الفيروس وطرق انتقاله، والتعرف على مدة بقاءه على الأسطح. في ذلك الوقت فكرنا في تعقيم العبوات والعلب التي تخرج من المصنع برشها بالكحول زيادة في الحرص ولا زلنا مستمرين في ذلك.
هذا الإجراء يبعث الطمأنينة لنا وللمستهلك أيضًا.
- ما هي الصعوبات الأخرى التي واجهتكم؟
هي تحديات والحمد لله تعاملنا معها بالابتكار، أبرزها على مستوى تسويق المنتجات كما تعرف صدر قرار إغلاق المدارس، والأندية الرياضية، والمقاهي والمساجد والمآتم وهذه حصة كبيرة من زبائننا.
وتوقعنا انخفاضًا بنسبة كبيرة في المبيعات في هذه المرحلة، لكن ما حدث خالف توقعاتنا لأن المبيعات انخفضت بشكل طفيف واستمر البيع عبر متاجر التجزئة، والبيع المباشر للأفراد إضافة إلى نوافذ البيع الإلكتروني التي نشطت بشكل كبير وأستطيع القول أن 60 % من مبيعات الساقي تتم عبر الفضاء الإلكتروني في الوقت الراهن.
- على ماذا تدل مؤشرات بيع مياه الساقي؟
ثقة الزبائن في منتجنا ورغبتهم فيه، وهي ثقة نشكرهم عليها.
وأود أن ألفت إلى تحدٍ جديد فالعملاء أصبحوا يفضلون القوارير من فئة 200 ملم، بعد أن كانت رغبتهم للقوارير الأولى من فئة 300 ملم. ناهيك عن قلة الرغبة في كأسات الماء ذات سعة 150 ملم.
- هل أثر الفيروس على خططكم المستقبلية؟
بصورة عامة أستطيع القول نعم، ولكن هذا لم يؤثر على كل أعمالنا فنحن نستعد لطرح عبوات مياه من فئة 5 جالون في قالب جديد سهل التنظيف الشهر القادم، ونستعد لإطلاق حملتنا السنوية "اقهر الحر".