النهج الفعّال للتغذية 02 .. نور الرباح

سوء التغذية يستنزف قوة وطاقة الجسم  على عكس التغذية المثالية التي تدفع الجسم لمواجهة تحديات الحياة والتغلب على العقبات.

نمط الأكل الصحي، يحتاج لمنهجية تساعد في تحقيقه وهي ذات المنهجية المتبعة في أي نمط صحي التي ترتكز على  الإلهام والتحفيز عاملا الحسم لبلوغ النجاح، ويبدأ هذا بالنظرة العقلية المتعلقة بالغذاء. فمعظم أنشطتنا اليومية تحكمها أنماط وتصورات غير واعية، سواء كنا نحاول تناول طعام صحي، أو الحصول على لياقة، أو خسارة الوزن، فهي ترتبط دائمًا تصورات عقلية تنعكس في سلوكياتنا. ويعد تطوير نمط حياة صحي طويل الأمد أمرًا صعبًا بما فيه الكفاية، لذا يجب تحديد عقبات هذا التغيير أولًا.

لتذليل الصعوبات يجب يجب إزالة العقبات والتخلص من العقلية السلبية من أجل إحداث تغيير مثمر والتغلب على أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد (MS).

 

سيل من الأفكار السلبية مثل، "ليس لدي الوقت أو المال أو الطاقة للطعام الصحي" أو "لا أحب طعم الطعام الصحي" أو حتى "لقد حاولت من قبل ولم أستطع الاستمرار"  لا تساعد في مواجهة التحديات.  وتواجه بطرق تفكير إبإيجابية.

 

من الخطوات الأول الوصول إلى التغذية المثلى، يحتاج مريض (MS)التخلي عن الكمال، فالسعي الدائم نحو الكامل يعتبر أحد أكبر العوائق التي تحول دون تغيير السلوك على المدى الطويل. فعقلية الساعي نحو الكمال تميل إلى الوصول إلى كل شيء أو لا شيء نهائيًا. فهو أمام خيارين إما على نظام غذائي صحي بالكامل أو نظام غذائي غير صحي، وينتهج الحرمان أو الإفراط للوصول إما للكمال أو الفشل. هذه الحالات المتطرفة لا تساعد أحدًا قط، لأن الحياة عبارة عن سلسلة من التقدم والتراجع. كما يحتاج مريض (MS)إلى الدعم سواء كان من اخصائيي تغذية، والأهل، والأصدقاء، والمجتمع أو حتى الدعم الذاتي.

 

وعلى مريض (MS)البحث عن اللذة في الأطعمة التي تقوده إلى الصحة وهو تحدي كبير  في إيجاد اللذة في الأطعمة باستمرار في الخيارات التي تقودنا إلى التوازن الغذائي.  حينما تجد اللذة في موازنة احتياجاتنا الغذائية، يصبح من المحتمل  المحافظة على هذه العادات الصحية مدى الحياة.

 

كلمة الكوتش نور:

  • الماضي يُعتبَر درسْ وَليسَ خَيبةّ تَقِفُ عَليها حَياتُنا" ..

محمد الخالدي

 

 

نور الرباح

مدرب متخصص في تدريب مرضى التصلب المتعدد

دولة الكويت