ألزهايمر أمام لحظة حاسمة

توقعت محررة Nature هولي إلس أن تبتّ الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة خلال هذا العام في مسألة ما إذا كانت ستسمح باستخدام أول عقارٍ يفيد الباحثون بقدرته على إبطاء تطور مرض ألزهايمر، أم لا.

وأوضحت في تقرير الأحداث العلمية المرتقبة خلال هذا العام أن العقار يُعرَف باسم "أديوكانوماب" aducanumab، وقد طورته شركة "بيوجين" Biogen للمستحضرات الدوائية، ويتألف من جسمٍ مضاد يرتبط ببروتينٍ دماغي لزج يسمَّى "أميلويد" amyloid.

يَعتقد أغلب العلماء أنَّه قد يكون المسبب الرئيس لمرض ألزهايمر، غير أن الأدلة المتوفرة عن فعالية العقار متضاربة؛ إذ أسفر اثنان من اختبارات المرحلة الثالثة بالتجارب الإكلينيكية للعقار عن نتائج متناقضة، كما أنَّ لجنةً استشارية مستقلة شكّلتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتقييم فعالية العقار تقول إنَّ البيانات المتاحة لا تدعم استخدامه.

يُذكَر أنَّ عقاقير مرض ألزهايمر الوحيدة المسموح باستخدامها حتى الآن تعالج أعراضه الإدراكية كفقدان الذاكرة، ولا تؤثر على تطور المرض.