واصلت ديلي للعلاقات العامة نموها وتطوير قدراتها التي وظفتها من أجل خدمة عملاءها في مملكة البحرين ودول الخليج العربي. وقال الرئيس التنفيذي لديلي محمود النشيط: " نستعد لدخول العام الثامن من تأسيس ديلي بالأمل والطموح في تحقيق المزيد من الإنجازات والتميز في مجال عملنا".
وأوضح أن ديلي قدمت في الأعوام الماضية خدمات كثيرة لعملاء من مختلف القطاعات في مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية ودبي ودول خليجية أخرى، كما حصلت على ثقة وكالات علاقات عامة محلية وإقليمية.
وأشار النشيط إلى أن منتجات ديلي الإعلامية حصلت على جوائز تثبت تميزها وجودتها، قائلاً: "فاز "الطبي" بجائزة التميز في مجال الإعلام الصحي عن فئة المؤسسات الإعلامية المتميزة في الإعلام المقروء التي نظمها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الذي يطلق عليه في الوقت الحالي مجلس الصحة لدول مجلس التعاون في عام 2014. كما فازت مجلة "السياحي" بجائزة أوسكار الإعلام السياحي التي نظمها المركز العربي للإعلام السياحي 2016".
وأضاف: "مطبوعاتنا حازت على إعجاب الكثير من المؤسسات التي تواصلت معنا لرعاية فعاليتهم إعلامياً في البحرين وخارجها. الثقة الغالية جعلت ديلي راعياً إعلامياً لأكثر من 50 فعالية حتى عام 2018. والعدد في تزايد العام القادم".
وأكد أن ديلي تعتمد في تنفيذ أعمالها على كوادر بحرينية من ذوي الخبرة كلٌ في مجال عمله. وقال النشيط أن ديلي نقلت خبراتها للطلبة الجامعيين وفسحت المجال أمامهم لخوض ميادين العمل في فترة تدريبية داخل مكاتبها في مجال المسئولية المجتمعية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والجامعات.
وأوضح أن ديلي حازت على ثقة بعض المؤسسات الإعلامية المحلية التي أوكلت لها تنفيذ بعض المشاريع الإعلامية، بالإضافة إلى ثقة وكالات علاقات عامة إقليمية وأصبحت ممثلاً عنها كوكالة "سيسيرو وبيرناي"، وكالة العلاقات العامة الرائدة في المنطقة.
وختم النشيط بالتأكيد عن استمرار ديلي في نهجها بتقديم أفضل الخدمات وتوظيف خبرتها لصالح عملاءها، وتعزيز دورها محلياً وإقليمياً من خلال إنتاجها الإعلامي وخدماتها في مجال العلاقات العامة بفضل خبرة فريق العمل من المحترفين في هذا المجال.