بالإضافة إلى اضطرابات الأكل الستة المذكورة في مقالي السابق، توجد أيضًا اضطرابات أكل أقل شهرة أو أقل شيوعًا.
تندرج هذه بشكل عام تحت واحدة من ثلاث فئات:
اضطرابات الأكل الأخرى
بالإضافة إلى اضطرابات الأكل الستة المذكورة في مقالي السابق، توجد أيضًا اضطرابات أكل أقل شهرة أو أقل شيوعًا. تندرج هذه بشكل عام تحت واحدة من ثلاث فئات:
- اضطراب التطهير: وفيه يلجأ المصابون لسلوكيات التطهير، مثل القيء، أو المسهلات، أو مدرات البول، أو الإفراط في ممارسة الرياضة، للتحكم في وزنهم أو شكلهم. ومع ذلك فهم لا ينهمكون.
- متلازمة الأكل الليلي: كثيرًا ما يأكل المصابون بهذه المتلازمة بشكل مفرط بعد الاستيقاظ من النوم.
- اضطرابات التغذية أو الأكل الأخرى المحددة (OSFED): تتضمن أي حالات أخرى لها أعراض مشابهة لأعراض اضطراب الأكل، ولكنها لا تتناسب مع أي من الفئات المذكورة سابقًا. ومثال على ذلك هو اضطراب orthorexia، عندما يكون المصاب يعاني من التركيز بشكل هوس على الأكل الصحي، إلى الحد الذي يعطل حياته اليومية. وبالرغم من ذكره بشكل متزايد في وسائل الإعلام والدراسات العلمية، إلا أنه لم يتم التعرف على orthorexia كاضطراب في الأكل، في حين قد يستبعد الشخص المصاب مجموعات غذائية كاملة، خوفًا من أنها غير صحية ويمكن أن يؤدي ذلك إلى سوء التغذية، وفقدان الوزن الشديد، وصعوبة تناول الطعام خارج المنزل، والاضطراب العاطفي. ونادرًا ما يركز المصابون به على فقدان الوزن فإن تقديرهم لذاتهم أو هويتهم أو رضاهم يعتمد على مدى امتثالهم لقواعد النظام الغذائي التي فرضوها على أنفسهم
يهدف هذا المقال إلى توفير فهم أفضل لاضطرابات الأكل الأكثر شيوعًا وتبديد الخرافات عنها. اضطرابات الأكل هي حالات صحية عقلية تتطلب العلاج عادةً ويمكن أن تضر الجسم إذا تركت دون علاج. إذا كنت تعاني من اضطراب في الأكل أو تعرف شخصًا قد يكون مصابًا به، فاطلب المساعدة من أحد ممارسي الرعاية الصحية المتخصص في اضطرابات الأكل.
د. حورا ءالراشد
طب وجراحة الفم والأسنان
