دعا سيد حسن الغريفي رئيس جمعية الصم البحرينية لدعم الجمعية لتنفيذ مشاريعها وتوفير الأجهزة التي يحتاجها الصم، كما دعا السلطات التشريعية لمشاورة الجمعية في ما يختص بالصم.
وقال في الأمسية الرمضانية المشتركة بين الجمعية نادي الصم البحريني الرياضي التي عقدت برعاية رئيس مجلس النواب أحمد المسلم أن الصم يواجهون صعوبات في التوظيف وكذا في التطور الوظيفي.
وأوضح في خطاب بلغة الإشارة أن نسبة توظيف ذوي الإعاقة المشروطة في المؤسسات وهي 2% لا تغطي العاطلين من مختلف الإعاقات. وأضاف أن الأصم يتعرض للرفض بعذر صعوبة التواصل وفي حال قبوله فإنه يبقى بنفس الدرجة الوظيفية بدون تطور لعدم إبتعاثة للدورات التدريبية التي تشترط في السلم الوظيفي.
وتحدث الغريفي عن صعوبة تنفيذ المشاريع في الجمعية التي ترفض وتؤجل لعدم وجود ميزانية متسائلًا ألا توجد ميزانية خاصة بذوي الإعاقة؟ ولفت إلى أن جمعية الصم البحرينية تعتمد على التبرعات البسيطة تواجة صعوبة في توفير أجهزة التنبية الخاصة بالصم ورسوم الترجمة وتوفير معينات سمعية بجودة عالية وابتعاث الصم الى المؤتمرات الهامة لهم.
وتطرق في خطابه إلى أهمية إشراك الصم في التشريعات التي تعنيهم. وفي ختام الكلمة ركز على رؤية المملكة 2030 ويرجو أن يكون الأصم جزء منها وأن يصل هذا العام والأصم متمتع بجميع حقوقة.
وفي نهاية الحفل كرمت الجمعية والنادي راعي الحفل الذي مثلته النائب السيدة جليلة علوي وتبادل الأدرع وتسليم هدايا الفائزين في المسابقات الرمضانية بالإضافة إلى تكريم المتطوعين والمترجمين وموظفي الجمعية.
