وزيرة الصحة: التحول الرقمي ساهم في مكافحة كوفيد - 19

Ministry of Health talks about covid-19

 

قالت وزيرة الصحة د. جليلة السيد جواد أن سياسة التحول الرقمي الذي انتهجته الوزارة مكّن فريق البحرين من تكييف ومواءمة النظام بسرعة فائقة لاستيعاب الفحوصات اللازمة وتقفي أثر المخالطة أثناء جائحة كوفيد – 19. وأضافت أن البنية التحتية الرقمية في مملكة البحرين ساهمت في خدمة جهود المجتمع الدولي لا سيما أثناء الجائحة، حيث قدم رؤى حيوية للاستجابات الصحية العالمية.

وأوضحت في مشاركتها في قمة الصحة لمجموعة السبع ومجموعة العشرين؛ والتي تُعقد خلال الفترة من 21 إلى 22 يونيو 2023، بمقر قصر الأمم المتحدة بجنيف أن مملكة البحرين أدخلت السجلات الصحية الإلكترونية للمرضى في نطاق الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات قبل عقد من الزمن.

وأكدت وزيرة الصحة أنّ مع ظهور جائحة كورونا وبسبب البنية التحتية الرقمية القوية فقد تمكن فريق البحرين من تكييف ومواءمة النظام بسرعة فائقة لاستيعاب الفحوصات اللازمة وتقفي أثر المخالطة، حيث تم ربط جميع المرافق الصحية والمختبرات ومراكز التطعيم سواء داخل الوزارة أو خارجها بشكل سلس بهذا النظام الموحد مما سهّل من الوصول إلى البيانات المهمة في الوقت المناسب وأتاح التحليل الفعال للوضع الوبائي والاختبارات المعملية والتغطية بالتطعيمات.

كما أوضحت د. السيد بأنّ مملكة البحرين قدمت حلولاً مبتكرة أثناء الجائحة، مثل عيادات التطبيب عن بعد، إضافة إلى تطوير تطبيقات ومنصات محددة، مثل "مجتمع واعي"، والذي تم ربطه بالسجلات الصحية الإلكترونية وسهّل من متابعة الحالة الصحية للحالات القائمة وتتبع جهات الاتصال والعزل، وسمح للأفراد بالإطلاع على نتائجهم المختبرية، والحصول على شهادات العزل، وجدولة مواعيد التطعيم، والوصول إلى شهادات التطعيم بيسر وسهولة.

وأكدت الدكتورة السيد أن وفرة البيانات التي تم توفيرها من خلال البنية التحتية الرقمية في مملكة البحرين ساهمت أيضًا في خدمة جهود المجتمع الدولي، حيث أن نشر الدراسات والتقارير والتحليلات في الوقت المناسب بناءً على هذه البيانات شكل علامة مهمة، لا سيما أثناء الجائحة، حيث قدم رؤى حيوية للاستجابات الصحية العالمية.

وأشارت الوزيرة إلى أنّ استخدام السجلات الصحية الإلكترونية لمراقبة خدمات الرعاية الصحية للسكان سياسة تتبناها الحكومة منذ إنشاء النظام الصحي، فعلى سبيل المثال، تتم مراقبة فحوصات ارتفاع ضغط الدم والسكري وسرطان الثدي والتدابير الوقائية الأخرى عن كثب في خدمات الرعاية الصحية الأولية، حيث تعتبر هذه البيانات بمثابة مؤشرات أساسية لتقييم تطبيق الإرشادات السريرية وتحسين خدمات الوقاية والتشخيص والعلاج.

وفي ختام كلمتها أكدت وزيرة الصحة أهمية استمرار التعاون الدولي في مواجهة كافة التحديات الصحية، حيث امتدت الجهود التعاونية إلى مجالات مختلفة، من تطوير طرق الاختبار إلى تسريع إنتاج اللقاحات.

يذكر أن النظام الصحي الإلكتروني والذي يعمل على توفير سجلات طبية مترابطة للمرضى يمكن الوصول إليها من جميع مرافق الرعاية الصحية داخل وزارة الصحة، والتي تتضمن معلومات حيوية مثل زيارات الطوارئ، ومواعيد الرعاية الأولية، وزيارات العيادات الخارجية، والنتائج المعملية، والاختبارات الإشعاعية، وسجلات التطعيم، والأدوية الموصوفة وغيرها.

 


pdfmedical