بحرينيون قصدوا الثلج لينعموا بالبرد - علي: دفنتُ نفسي في ثلوج كشمير

فهرس المقال

 

  • علي: دفنتُ نفسي في ثلوج كشمير

أثناء دراسته الجامعية في جامعة بونا بالهند قرر علي جعفر مع زملائه أخذ استراحة بعد أيام الدراسة الطويلة. وقال: "درسنا زيارة 3 وجهات سياحية في الهند وهي جوا، وكيرلا، وكشمير. تناقشنا كثيرًا واستقر رأينا على زيارة الولاية الشمالية في الهند قبل موسم الشتاء". وواصل: "ركبنا القطار في رحلة ناهزت الـ 30 ساعة وبعدها أخذنا سيارة لتنقلنا لداخل كشمير شقت فيها طرقًا جبلية وبعد حوالي 10 ساعات وصلنا لكشمير".

وأوضح: "وصلنا ليلًا وكنا نحتاج للراحة فنصحنا السائق بالمبيت في قارب يطلق عليه "houseboat" وهو شكل من أشكال الفنادق، وحصلنا على "غرفة" شاغرة بسرعة، قضينا فيها ليلة باردة تضافر فيها برد الشتاء وبرودة المياه على الدفء الذي طلبناه".

وأضاف: " في الصباح قصدنا أحد جبال كشمير وبدا لنا الثلج لم نتمالك أنفسنا فهي المرة الأولى التي نرى فيه الأرض وقد كستها الثلوج، وبدأنا بالقفز والتزلج، ودفنت نفسي في ثلوج كشمير، وكذلك رفقائي في الرحلة، وصنعنا رجلًا من ثلج وألبسناه قبعة من الصوف".

ولفت قائلًا: "كنا نلهو سعيدين ونتحادث مع مرشد الرحلة الذي قال لنا إذا عبرنا هذا المرتفع سندخل الحدود الباكستانية، تذكرت أن جامو وكشمير منطقة متنازع عليها بين الهند وباكستان".

وأردف: "لم نعر اهتمامًا للخلاف السياسي وأكملنا رحلتنا في كشمير الفاتنة بطبيعتها، وعدنا بعدها لبونا لإكمال دراستنا".

وحول نيته إعادة التجربة والسفر في فصل الشتاء قال: "إذا سنحت الفرصة فلا بأس بإعادة التجربة".

 

 

لبياض الثلج سحر خاص يجذب من خلاله الأطفال والكبار ليلعبوا ويلهو فوق المسطحات التي يكسوها في الشتاء أو في قمم الجبال.

قوة الجذب تعمل بقوة لدى البعض الذي يقصد السفر لبعض الوجهات شتاءًا لينعم ببرد الثلج، السياحي استعرضت تجارب بحرينيين قصدوا وجهات درجة الحرارة فيها في تلك الفترة تنزل لتحت الصفر لتستقبل الثلوج التي تتساقط على أرضها.

 

نتمنى لكم قراءة ممتعة للتقرير في أجواء دافئة. 

 


pdfmedical