تبحث جامعة الخليج العربي إمكانية إنشاء معهد أو كرسي للدراسات الأكاديمية في دول الخليج استجابة لمقترح وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس في إجتماعهم الثامن عشر الذي عقد في أبريل الماضي.
وعبر رئيس جامعة الخليج العربي معالي الدكتور خالد العوهلي عن ثقته بقدرة جامعة الخليج العربي على تحقيق المبادرة على أرض الواقع، آملاً ان ترى النور قريبا ليخدم الكرسي أو المعهد الأهداف الاستراتيجية المشتركة لدول المجلس.
وأكد مدير إدارة التعليم بقطاع شئون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور محمد المهري أهمية هذه الخطوة التي تسعى لإنشاء معهد أو كرسي للدراسات الأكاديمية يهتم بدراسة القضايا المشتركة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليكون أول معهد أو كرسي متخصص في هذا المجال.
وأوضح أنه يمكن الاستفادة من خبرة جامعة الخليج العربي في مجال الأبحاث والاستشارات، سيما وإنها جامعة إقليمية تربطها علاقات وثيقة مشتركة مع دول المجلس والمؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية.
من جهتها، أكدت نائب العميد للدراسات التقنية بكلية الدراسات العليا الأستاذة الدكتورة أسماء أبا حسين أهمية التعاون بين جامعة الخليج العربي ودول المجلس عامة والأمانة العامة لمجلس التعاون خاصة لخدمة القضايا المصيرية المشتركة وخدمة متخذي القرار بدول المجلس. فضلاً عن الاستفادة من العدد الكبير من الدراسات والبحوث العلمية التي يتم إنجازها في جامعة الخليج العربي سواءً من أعضاء هيئة التدريس أو طلبة الدراسات العليا وطلبة الطب في دول المجلس.
مؤكدة في الوقت عينه على قدرة جامعة الخليج العربي بما تملك من خبرات وعلاقات مع المنظمات الإقليمية والدولية والجامعات العريقة حول العالم على تقديم نظرة شمولية متكاملة عن القضايا الصحية والبيئة والتقنية والتربوية. منوهة إلى أن المركز يمكنه أيضاً لعب دور محوري في بناء القدرات البشرية وخلق صف جديد من الباحثين والقادة وتدريب الكوادر البشرية، فضلاً عن بناء قواعد البيانات الخاصة بالقضايا التنموية لدول المجلس وخطط التنمية المستدامة فيها حتى العام 2030، بالإضافة إلى وضع المؤشرات والقياسات وربطها بالسياسات ورؤى دول المجلس. والقضايا الاستراتيجية المشتركة وبما يخدم متخذي القرار في دول المجلس.