"الصحة العالمية" شهادات اعتماد صحية لـ عالي والبسيتين و5 جامعات بحرينية

سلم المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط د. أحمد المنظري المسؤولين في البحرين شهادات اعتماد عالي والبسيتين والساية كمدينتين صحيتين، كما سلم 5 جامعات بحرينية شهادات الجامعات الصحية.

وقال أن قيم المجتمعات الصحية تتجلى في التقدم الذي يعيشه الناس في البحرين. وواصل: "من خلال إعداد برنامج منظمة الصحة العالمية للجامعات الصحية، تواصل القيادة في مملكة البحرين إبداء الالتزام، ليس في إضافة قيمة على الصعيد الوطني فحسب، بل أيضًا في النهوض بالتنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي".

وأكد د. المنظري إن الجامعات الصحية الرائدة في البحرين -وهي جامعة الخليج العربي، والجامعة الأهلية، وجامعة المملكة، وجامعة البحرين للتكنولوجيا، والكلية الملكية الأيرلندية للجراحين في البحرين، - ستكون شاهدًا على المساهمة التي يمكن أن نقدمها جميعًا في سبيل تحقيق الهدف الملياري الثالث لمنظمة الصحة العالمية المتمثل في تمتُّع مليار شخص بمزيد من الصحة والعافية.

وأشار إلى أن ضمان استدامة التمتع بالصحة الجيدة والعافية تقع على عاتق المجتمع بأكمله.

وفي كلمته أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط،  أن النهوض ببرنامج المنظمة للمدن الصحية لا يمكن تعزيزه إلا بالتعاون عبر الشبكات الوطنية والإقليمية والعالمية، وبهذا التعاون يستطيع البرنامج تمكين المجتمعات المحلية من تقييِم احتياجاتها والتخطيط لها بفعالية.

وقال في حفل تسليم شهادة الاعتماد لمدينة عالي أن التوسع في برنامج المدن الصحية في جميع أنحاء مملكة البحرين يقدم مثالًا حيا لقيمنا الإقليمية الأساسية التي تسعى إلى إدماج تحسين الصحة في جميع القطاعات، وفي الحياة اليومية. وإنه من دواعي فخرنا أن نرى مدينة «عالي» تنضم إلى أسرة المدن الصحية الآخذة في النمو، إذ تشتهر بسعيها الدؤوب نحو تحقيق أسلوب معيشة يرتكز إلى العناصر الطبيعية.

وعلى صعيد متصل قال المنظري في حفل تسليم شهادات اعتماد البسيتين والساية أن شبكة المدن الصحية الآخذة في التوسُّع في البحرين تعكس سعي المملكة لتزويد المجتمعات الحضرية بفرص أفضل للتمتع بالصحة والعافية، مشيرًا إلى أن مدينة البسيتين والساية عززت هذا التقدم منذ أجيال عديدة، إذ استضافت أول نظام مدرسي في البلاد داخل أسوار مدرسة «الهداية الخليفية»، التي شهدت انطلاق أول مدرسة للتعليم النظامي عام 1919.

وشاركت وزيرة الصحة د. جليلة السيد جواد ومسؤولين في وزراة الصحة والتربية والتعليم ووزارة الداخلية حفلات تسليم شهادات الاعتماد الصحية.


pdfmedical