قبل حلول موسم الشتاء يبادر الناس لإخراج الملابس الدافئة من الخزائن، وأجهزة التدفئة من المخزن لاتقاء لسعات برد الشتاء القارصة، وما يجلبه من أمراض على رأسها الزكام والأنفلونزا.
وفي خط موازٍ تدعو الجهات الصحية لتحصين الجسم من أمراض الشتاء وتحث كبار السن على الخصوص بأخذ لقاح الأنفلونزا السنوي، والتحصن بالعادات الصحية للوقاية من أمراض أخرى كالزكام والسعال والتهابات الأذن وغيرها التي لا توجد تطعيمات لها.
اللقاح عنصر فاعل في الوقاية كما أن التغذية عنصر أساسي في تقوية الجهاز المناعي أمام نزلات البرد وغيرها من الالتهابات، وينصح خبراء التغذية بتناول الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين C كالبرتقال. كما أن الاهتمام بنظافة اليدين يحد من تواجد الميكروبات ويقلل من العدوى.
التعامل مع المرض بشكل صحيح إن حلّ بالجسم يقي الآخرين من العدوى ويقلل من مدة الإصابة به ويستعيد الفرد عافيته. ولذا ينصح الأطباء والدي الأطفال المصابين بالزكام وغيرها من الالتهابات بعزلهم عن بقية الأطفال حتى لا تنتقل العدوى لغيرهم من الأطفال.
الصفحات التالية أشارت لدراسات ونصائح أثبتت نجاعة الممارسات الصحية البسيطة في المنزل، وبينت سبب ارتفاع خطر النوبات القلبية في الشتاء.
نتمنى لكم السلامة وقراءة ممتعة.