قبل حلول موسم الشتاء يبادر الناس لإخراج الملابس الدافئة من الخزائن، وأجهزة التدفئة من المخزن لاتقاء لسعات برد الشتاء القارصة، وما يجلبه من أمراض على رأسها الزكام والأنفلونزا.

Read more ...

تندف السماء في دول الشمال ثلجًا أبيضًا، في موسم تتغير فيه أنشطة الحياة تكيفًا مع انخفاض درجات الحرارة. التغير يشمل المشهد كاملًا من الميكروبات التي لا ترى بالعين المجردة للشجر وصولا للسماء ذات السحب والرياح الباردة.

ما إن يعطس أو يصاب الطفل بالرشح حتى تعاجل الأم بوصف العسل، وإحضار مرهم "الفيكس" وتنصح باستنشاق بالماء المالح. إجراءات بسيطة تمارس في المنزل دون الرجوع للطبيب، تجارب الأمهات أثبتت فاعليتها وكذلك دراسات علمية أكدت فائدتها في التخفيف من أعراض الزكام والسعال.

يصعب التمييز بين الإنفلونزا والزكام أوالبرد (الرشح العادي) لاشتراكاهما في العديد من الأعراض، ولكن هناك سمات عامة لكلا المرضين يمكن أن تكون إشارات مرشدة ليعرف الشخص المرض الذي أصابه:

رياح الشتاء الباردة تهب مغيرة البيئة التي يعيشها الإنسان فتنخفض درجة الحرارة وتنتشر الفيروسات التي تمتطي هبات الهواء منتقلة من جسم لآخر.