تضييق الخناق على سرطان الثدي

تجاوز سرطان الثدي الآن سرطان الرئة باعتباره أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، وفقًا للإحصاءات الصادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) في ديسمبر 2020.

وقال بيان لمنظمة الصجة العالمية أنها بصدد تأسيس مبادرة عالمية جديدة لسرطان الثدي، وستطلق في وقت لاحق من العام الجاري. وتوقعت أن يقلل التعاون بينها والوكالة الدولية لأبحاث السرطان والوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها - الشركاء في القطاعات، الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي من خلال تعزيز صحة الثدي، وتحسين الكشف عن السرطان في الوقت المناسب، وضمان الحصول على رعاية جيدة.

وأطلقت المنظمة عشية اليوم العالمي للسرطان شعار "أستطيع وسأفعل" لإظهار التزامها ببرامج السرطان العالمية الأخرى، كسرطان عنق الرحم وسرطان الأطفال.

وتعرضت برامج علاج السرطان للكثير من العوائق بسبب تفشي جائحة كوفيد – 19، وأشارت دراسة استقصائية أجرتها منظمة الصحة العالمية في عام 2020 إلى أن علاج السرطان قد تعطل في أكثر من 40 % من البلدان التي شملها المسح أثناء الجائحة. ولفتت إلى أن التأخير في التشخيص أمر شائع، في حين زادت الانقطاعات والتخلي عن العلاج بشكل كبير. وفي الوقت نفسه، انخفض التسجيل في التجارب السريرية ونتائج البحث.

وأشارت المنظمة إلى تضاعف الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان تقريبًا، من 10 ملايين في عام 2000 إلى 19.3 مليون في عام 2020. مشيرة إلى أن واحدًا من كل 5 أشخاص في جميع أنحاء العالم في الوقت الراهن سوف يصاب بالسرطان خلال حياته. وتشير التوقعات إلى أن عدد الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان سيزداد أكثر في السنوات القادمة، وسيكون أعلى بنسبة 50 % تقريبًا في عام 2040 عن عام 2020.

وتشير الإحصاءات إلى ارتفع عدد الوفيات بسبب السرطان، من 6.2 مليون في عام 2000 إلى 10 ملايين في عام 2020 بمعدل يفوق من واحد من كل ست وفيات بسبب السرطان.