«ديلي» تضيف إلى إنجازاتها تميز «الطبي» بالمركز الأول في جائزة التميز الخليجي

أكد الرئيس التنفيذي في ديلي للعلاقات العامة الإعلامي البحريني محمود النشيط أن الفوز بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي وسام فخر وتكريم لجهود متميزة بشهادة المختصين في مجال التثقيف الصحي، وأن مجلة «الطبي» التي تصدرها «ديلي» بالتعاون مع صحيفة «الوسط»، هي مجلة بحرينية مئة بالمئة وهذا الفوز فخر لكل البحرينيين، وهو نتاج جهد إعلامي ساهم في بث روح التوعية الصحية لكل المجتمع بمختلف الفئات العمرية، وقد استحق جائزة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة التي أعلن عنها توفيق خوجة في خطاب خاص أرسله معلناً ومباركاً فوز «الوسط الطبي».

وتعتبر مجلة «الوسط الطبي» الفائزة بالمركز الأول بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي عن فئة المؤسسات الإعلامية المتميزة عن فئة الإعلام المقروء، من المجلات العربية التي حرصت على الصدور بشكل شهري متواصل وتوزع بالمجان على الجمهور وتحتوي في طياتها على مواد إعلامية تتناول التوعية الصحية وتحرر بأسلوب صحافي سلس ينقل المعلومة من المتخصصين للجمهور بكل وضوح، إلى جانب التصميم الفني والطباعة بجودة عالية والتوزيع على نطاق واسع أهل «الوسط الطبي» لاستحقاق الفوز بجدارة.

وقال النشيط: «تخطت الوسط الطبي عامها الثاني في ديسمبر/ كانون ألأول الماضي، ومضى كما خططنا له - بالتعاون مع مؤسسة الوسط التي تبنت المشروع وساهمت في خروجه للنور - ليكون منصة إعلامية تهدف لنشر الوعي الصحي»، مبيناً «إن تبني الفكرة التي عرضناها عليهم قبل سنتين في إصدار مطبوع متخصص في الجانب الصحي وكانت خير عون ودافع لنا في تنفيذ المشروع الذي دخل عامه الثالث».

من جهته، قال رئيس قسم الإعلام في ديلي للعلاقات العامة محمد المغني: «كلما تقدمت الأيام اكتشفنا أن «الوسط الطبي» جاء ليسدّ ثغرة كبيرة في مجال الإعلام الصحي الخليجي، وخصوصاً أن القائمين على السياسات الخليجية دائماً ينادون بأهمية نشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع لوقايتهم من الأمراض».

وأضاف المغني: «نعمل بجد ليكون كل عدد من أعداد الوسط الطبي متميزاً ويحمل رسائل واضحة وبسيطة تنقل المعلومة الطبية بشكل سلس وجذاب، وسنستمر على ذلك مع شركائنا في الأعداد القادمة».

وعلى الصعيد ذاته، عبرت رئيس قسم التسويق في ديلي للعلاقات العامة رباب العلي عن فرحتها بتحقيق ديلي هذا الإنجاز، وقالت: «هذا الفوز نتاج عمل دؤوب ومتواصل وفقاً لخط وسياسة تحرير انتهجها الطبي».

وذكرت العلي: «ساهمت «ديلي» في دعم العديد من الأنشطة والفعاليات الصحية كفعالية اليوم العالمي للأطفال الخدج التي احتفلت بها وزارة الصحة في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ودعم فعالية (حزة مشي) التي تشجع على ممارسة رياضة المشي».

وأوضحت أن الدعم يأتي ضمن المسئولية الاجتماعية التي تقع على عاتق الشركة تجاه المجتمع. ونعمل على تقديم الدعم لهذه المبادرات و «نحن في «ديلي» ندرس تقديم مبادرات جديدة في هذا المجال».

على صعيد متصل، أكدت رئيس قسم التصميم في «ديلي» حنان رجب حرص «ديلي» على بث الوعي الصحي من خلال المجلة ومن خلال حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها حساب الانستغرام dailypublicrelations. وبيّنت مدى الجهد المبذول في نشر الرسالة الصحية المختصرة بشكل جذاب وسلس عبره.

ووجه الإعلامي النشيط شكره لجميع من ساند على استمرارية هذا العمل الإعلامي المميز وفرق العمل العاملة على إصدار المطبوعة الخليجية المتميزة بين كل المطبوعات الخليجية بشهادة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، متعهداً بالاستمرار على النهج نفسه الذي انطلقت به «الوسط الطبي».

 

  • alwasat 15.1.2015.png
  • zawya 14.1.2015.png