أظهر استطلاع أجرته «االطبي» على عينة عشوائية من 125 مشاركًا أن 53.4 % من المشاركين يتمنون استمرار خدمة التطبيب عن بُعد ورأى المشاركون أن هذه الخدمة موفرة للوقت وتسهل الوصول للأطباء والالتزام بالمواعيد الطبية وتناسب كبار السن والذين يجدون صعوبة في الانتقال من البيت للمستشفى.
وقيم 27.2 %، من المشاركين الخدمة بتقييم «ممتاز»، في حين كان 34.2 % جيدة جدًا، ومنح 23.7 % منهم تقييم جيد، فيما قيم 3.5% منهم الخدمة على أنها ضعيفة، ويشير التقارب بين النسبة الثلاث الأولى أن الخدمة من منظور الجمهور جيدة ومقبولة.
وأجمع غالبية المشاركين أن أكثر المميزات بالخدمة هي توفير الوقت، إذ أتت بنسبة 59.3 %، بينما شكلت سهولة الوصول إلى الطبيب والخدمات الصحية المرتبة الثانية بنسبة 46.9 %، وشكل الانتظام في المواعيد المرتبة الثالثة بنسبة 17.7 %، فيما رأى 0.9 % منهم أن توفير الجهد في توصيل الأدوية للمنزل، ومثلها كان توفير الوقت على كبار السن، وسهولة الوصول للطبيب والاستفسار عن بُعد.
واتفق 52.5 % من المشاركين أنهم عرفوا عن الخدمة من خلال طريقين حسابات التواصل الاجتماعي لوزارة الصحة، والأهل والأصدقاء.
وبيّن تحليل الاستطلاع أن 47.2 % منهم استفادوا من خدمة التطبيب عن بُعد في حين تردد 15.4 % في تحديد مدى استفادتهم من الخدمة، بينما قال 37.4 % منهم أنهم لم يستفيدوا من الخدمة.
وتمنى 53.4 % منهم استمرار الخدمة، ولم يؤيد 19.5 % استمرارها، ولم يحدد 27.1 % قراراً بهذا الشأن.
وفيما يتعلق بدقة المواعيد عبر التطبيب عن بُعد قال 41.8 % من المشاركين أنها هناك تأخير لدقائق معدودة، وعلى العكس قال 33.6 % أن المواعيد دقيقة، وقال 15.5 % أن المواعيد تتأخر أكثر من ربع ساعة وقال 9.1 % من المشاركين أن المواعيد تتأخر نصف ساعة وأكثر.
وقال 55.9%، إنهم لم يواجهوا أي مشاكل أثناء استخدام الخدمة، فيما وضح 17.8 % بأن وجودهم في مكان غير ملائم أثناء اتصال الطبيب بهم.
ويعتبر «التطبيب عن بُعد» ومنها الاستشارات عبر تقنية الفيديو خدمة جديدة في البحرين أطلقت في أبريل من العام الماضي في مراكز الرعاية الأولية وزاد رواجها في السنة الأخيرة.