هناك العديد من التمارين الرياضية للاختيار لرسم برنامج رياضي لمرضى التصلب اللويحي المتعدد MS. فالمدرب الشخصي لديه الخبرة بتدريس العديد من الحركات الرياضية التي يمكن تغييرها بسهولة لتكون ملائمة لهم وما يتناسب مع قدراتهم وقيودهم الحركية.
ومع تقدم مرضى التصلب اللويحي المتعدد في التمارين ستقل هذه القيود وستزداد قدرتهم في الحصول على نطاق أكبر من الحركة والتوازن والقوة والتحمل. فالتدريب الرياضي لهم يرادف التكيف.
المدرب الشخصي لمرضى MS هو مرشد لنظام لياقة رياضي فعّال ومستمر، ويقيم كل مريض بعناية ويبدأ في روتين يضمن الفعالية والأمان. يجب أن يكون الروتين الأولي تمرينًا لكامل الجسم يحفز جميع العضلات ويشغل اتصال العقل والجسم للمساعدة في تنشيط الأعصاب و»إطلاقها».
من المهم دمج جميع جوانب برنامج التمرين الكامل الذي يتضمن حركات التمدد والكارديو والمقاومة والتركيز على مناطق ضعف المريض ثم محاولة جعله في أفضل حالاته.
كيفية التكيف مع التقدم أو التعديل مع التراجع؟
يواجه الأشخاص المصابون بالتصلب اللويحي المتعدد أنواعًا عديدة من القيود، ومن المستحيل معالجتها جميعًا. فمريض MS يرغب فقط في أن يكون لائقًا ويكافح المرض أو قد يكون لديه قيود لن تسمح له حاليًا بالتدريب عالي الشدة. وأيضا من المهم توفير مستوى أعلى من التدريب للأشخاص القادرين أو الراغبين في تحقيق مستوى متقدم من اللياقة البدنية.
فمن المهم أن يفهم المدرب الشخصي أن كل مرحلة من مراحل البرنامج الرياضي الذي يقوم بتطويره هو تقدم للمرحلة السابقة ولا يجب تجربتها إلا إذا كان مريض MS قادرًا على تطوير تدريبه ومتى كان ذلك ممكنًا. بعبارة أخرى، قد لا ينتقل بعض الأشخاص - مثل أولئك الذين يتطلعون ببساطة إلى أن يكونوا أكثر نشاطًا - من المرحلة الأولى من البرنامج الرياضي.
في بعض الأحيان، تكون التأثيرات الأساسية لبناء القوة (حتى لروتين تمرين بسيط) هي كل ما هو مطلوب للعيش حياة أكثر نشاطًا وإنتاجية. إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لمريض التصلب اللويحي المتعدد، بينما يستمر في التدريب في هذه المرحلة، يمكنه تحسين النتائج وتصعيدها بوتيرته الخاصة.
كلمة الكوتش نور:
- إن من يفشلون في الاستفادة من وقتهم هم من يشتكون دائماً من عدم وجود وقت لتحسين حياتهم وتطويرها ..!
محمد الخالدي
نور الرباح
مدرب متخصص في تدريب مرضى التصلب المتعدد
دولة الكويت
