الفريق مكون من 5 أعضاء من تخصصات مختلفة تجمعهن مهمة واحدة وهي توفير الدعم المستمر لمرضى السكر الذين يستخدمون مضخة الإنسولين.
وللتعرف على الفريق ودوره في دعم المرضى زارت مجلة الطبي الشركة والتقت بهن وبدأ الحوار بالتعرف عليهن وعلى دورهن في رحلة التدريب على مضخة الإنسولين حتى مرحلة تركيب المضخة للمريض حيث أوضحن أن دورهن يبدأ بجلسات تدرييبة للأطفال مع أولياء أمورهم وتمتد رحلة التدريب من 4 إلى 7 جلسات يعرفن من خلالها المعنيين بكل تفاصيل المضخة وطريقة تركيبها وكيفية التعايش معها .
كما أكدن أن دورهن لا يقتصر على التدريب فقط، بل يستمر الدعم حتى بعد مرحلة التركيب وذلك من خلال الاستجابة لأي تساؤلات أو من خلال الزيارات الميدانية للمستشفيات والعيادات.
وأضفن أن دعم مستخدمي المضخة هي من أولوياتهن حيث أنهن يقومن بعض الأحيان بزيارات لمدارس الأطفال مستخدمي المضخة وتدريب الكادر الطبي هناك، بالإضافة إلى ذلك فإنهن يشاركن بأنشطة تخص أطفال السكري أيضًا.
كما بينَّ أن الشركة الأم ميديترونك تقوم بعقد العديد من ورشات التدريب لأعضاء الفريق وللكادر الطبي بالمملكة مما يعزز استمرارية التطور ومواكبة كل ما هو جديد في مجال تقنية علم المضخة. كما تحرص الشركة على تدريب مدربي المضخة لكي يحصلوا على شهادة مدرب مضخة معتمد، وتحدثن بفخر عن حصول نور أحد أعضاء الفريق على جائزة أفضل مثقف صحي من ميد ترونيك في الشرق الأوسط عام 2015م.
وقد أثنى الفريق على جهود مستشفى السلمانية الطبي والمستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد الجامعي على جهودهم الكبيرة في مساندة ومتابعة مستخدمي المضخة حيث أن دور المستشفيات يعد الحجر الأساس في التعايش مع مضخة الإنسولين والحصول على أقصى الإفادة من المضخة وامكانياتها.
وأضفن أن هناك الكثير من اللحظات التي تركت بصمتها في ذاكرتهن وأهمها مشاهدة فرحة الأطفال بتخفيف عدد وخزات الحقن وحرية الأكل دون حرمان، كذلك تلمس فخرهم واعتزازهم بان استطاعوا أن يعدلوا مستوى السكر في الدم بعد عناء كبير في زمن استخدام الحقن المتعدد بالإبر كما لا ننسى الأمهات والأهل حين يعربون لنا عن ارتياحهم بالقول إننا الآن بتنا مطمئنين على أطفالنا ونستطيع النوم براحة بال بعد عناء سنين وقلق خشية أن يصاب الطفل بهبوط في معدل السكر وهو نائم والدخول في غيبوبة من جراء هذا الهبوط.
ختاما نحن فخورين بكوننا جزء من تغيير حياة المصاب بالسكري النوع الأول وتحسين جودة الحياة لديه .
