انضمت بروين رايان مدربة اليوغا المعتمدة لاستيديو زري يوغا منذ التأسيس، الذي انطلق على رؤية تقديم برامج وجلسات يوغا تسهم في تحسين جودة الحياة للأفراد وجودة العلاج.
وقالت: "أسعدتني دعوة د. نبيل تمام للانضمام لزري يوغا، والذي تأسس لبناء خط مكمل للبرامج العلاجية بعد أن تلمس د. نبيل الحاجة لمثل هذا النوع من الرياضة لتعزيز نوعية العلاج المقدم لمرضاه".
وقالت في لقاء مع الطبي أن اليوغا رياضة بدنية ولها فوائد عديدة على المستوى الجسدي والروحي والعقلي. وأضافت: "للحصول على هذه الفوائد يجب أن تؤدى التمارين على يد مدرب معتمد. ومن هنا جاءت فكرة إنشاء استيديو زري يوغا لتقديم برامج مختارة من رياضة اليوغا تتناسب مع حالة المتدرب الذي أشار عليه الطبيب أو المعالج بأداء تمارين اليوغا".
وأوضحت قائلة أن اليوغا رياضة يجب أن تمارس تحت إشراف مدرب، لأنه المسؤول عن أداء التدريب في الوضعيات الصحيحة لأن الوضعيات الخاطئة قد تسبب آلام غير محسوسة هذا بالإضافة إلى فقدان الوصول للهدف من التمارين. وأضافت: "المدرب مسؤول عن الأخذ بيد المتدرب من المستويات الأولى في التمارين والتدرج معه لمستويات الأخرى، وفي هذه المراحل يحدد الدعامة (الكرة، العصا، الكرسي، وغيرها) المناسبة للتمارين والتدريب على استخدامها. ومن مسؤولياته أيضًا ملاحظة تطبيقه للمهارات".
وعرّجت رايان على تمارين التنفس ودورها في تغذية الجسم بالأوكسجين، وقالت: "هناك تقنيات للتنفس ينعكس التدرب عليها وتطبيقها بفوائد كبيرة على الجسم الذي يعد أساسًا في التنفس الخلوي". وأجابت عن سؤال الطبي عن الحاجة لتمارين خاصة بالتنفس الذي نمارسه في كل لحظة، قائلة: "التنفس عملية حيوية مستمرة طيلة الحياة، لكن التنفس الذي نقصده هو تعلم تقنيات التنفس العميق التي تزود الجسم بكميات وافرة من الأوكسجين وتخرج ثاني أكسيد الكربون، وهو أمر بحاجة للتعرف عليه وممارسته".
ولفتت إلى أن رياضة اليوغا والتأمل والتنفس تتطلب من ممارسيها الاستمرار في تطبيقها لتحقيق الفائدة المرجوة منها بالإضافة إلى التحول نحو التغذية الصحية.
وفي الختام أبدت سعادتها لتقديم ما تعلمته من يوغا في استيديو زري يوغا والعمل مع مدربين أكفاء، في ظل شراكة تجمع الاستيديو بمركز نبيل تمام الذي يهدف لتحسين جودة حياة مرضاه في خط موازٍ مع البرامج العلاجية.