استعرضت وزيرة الصحة د. جليلة السيد جواد استعدادات إنشاء مختبر ومركز أبحاث "فينا خير" للأمراض المعدية والوبائيات، إلى جانب مستجدات توسعة الطاقة الاستيعابية لمركز الجينوم الوطني.
وأكدت وزيرة الصحة د. جليلة السيد جواد أن مملكة البحرين مستمرة في تعزيز دعائم القطاع الصحي ليكون أكثر استدامة ومرونة من خلال استحداث العديد من الآليات التي تتوافق مع أعلى المعايير الطبية المعتمدة وترسيخها في المنظومة الصحية.
وخلال الجولة التقت الوزيرة بالطواقم الطبية والصحية العاملة بإدارة الصحة العامة، منوهةً بالجهود الوطنية المخلصة التي يبذلونها ضمن فريق البحرين، وما حققوه طوال الأعوام الماضية من إنجازات مشرفة، لاسيما في التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) من خلال عملهم في الصفوف الأمامية إلى جانب الكوادر الصحية المختلفة والجهات الحكومية المساندة. لافتة إلى الحرص على الحفاظ على ما تحقّق من منجزات في مجال الصحة العامة، والبناء عليها لضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة للجميع.
واطلعت خلال جولتها التفقدية في إدارة الصحة العامة للوقوف على سير العمل ومستوى الإنجاز بمختلف الأقسام، إلى جانب الاطلاع على مستجدات عمل مركز الجينوم الوطني.
وافتتح المركز في عام 2019م لجمع 50 ألف عينة خلال 5 سنوات وإنشاء قاعدة بيانات وطنية شاملة لتحسين الجودة والاستمرار في تبني التقنيات الحديثة في الصحة والتي ستساعد على التشخيص ووضع الحلول المبتكرة للمواطنين.
واستعرضت استعدادات إنشاء مختبر ومركز أبحاث "فينا خير" للأمراض المعدية والوبائيات، الذي تقدر تكلفته بـ 3.5 مليون دينار من مجموع تبرعات حملة فينا خير والتي بلغت أكثر من 38 مليون دينار.