بعد حصول "إيفا الطبي" على "الذهبي" ... د. سميرة مدن عينها على الاعتماد الماسي

تتطلع د. سميرة مدن مؤُسِسة مركز إيفا الطبي للحصول على الاعتماد بالمستوى الماسي من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (نهرا) في المستقبل القريب، بعد حصولها مؤخرًا على الاعتماد بالمستوى الذهبي هذا العام.

وقالت وهي استشارية أمراض النساء والعقم وأطفال الأنابيب  أنها سعيدة بهذا الإنجاز وأنها فخورة بالعاملين معهم في المركز الذين يرجع الفضل إليهم في جعل مركزنا في طليعة المراكز الصحية في المملكة التي حصلت على الاعتماد الذهبي. وأردفت: "لهم مني جزيل الشكر على مجهودهم".

وحول السبب الذي دفعها للتقدم بطلب شهادة اعتماد من نهرا، أوضحت: "الاعتماد هو عملية تقييم ذاتي ومراجعة خارجية للتقييم الدقيق على مستوى الأداء وأداة فعالة للتحسين المستمر لنظام الرعاية الصحية وتطوير جودتها". وواصلت: "لدينا في المركز مراجعة ذاتية مستمرة وجاءت شهادة الاعتماد التي أطلقتها "نهرا" كفرصة لنا للحصول على جهة خارجية لتقييمنا". وواصلت: "هذا البرنامج داعم قوي للقطاع الصحي في المملكة لأنه يضع أمام الجميع تقييم دقيق وشامل للمؤسسات الصحية فيرفع من ثقة المرضى في هذه المؤسسات الصحية، ويبعث الطمأنينة للمؤسسات ومنتسبيها بأن عملهم يجري وفق المعايير الطبية".

وأشارت أن عملية التقييم التي استمرت ثلاثة أعوام سارت بسلاسة رغم كثرة المستندات المطلوبة، وقالت: "قسم مراقبة الجودة وسلامة المرضى برئاسة الدكتورة بيان مدن  وهي المسؤول عن التقييم الذاتي للمركز، القسم سهّل علينا الكثير من الأمور بل أدار عملية المراجعة والتقييم مع فريق "نهرا" باحترافية مكنت الطرفين من سير العمل دون عوائق تذكر".

وأردفت: "هذه أول شهادة اعتماد حصلنا فيها على المستوى الذهبي بفضل سياسة المركز التي تضع رعاية المرضى في المقام الأولى، ومنتسبي "إيفا الطبي" الأكفاء، وبدأنا العمل من الآن للاعتماد القادم وهدفنا الحصول على المستوى الماسي".

وختمت بالقول أن طموح "إيفا الطبي" المتخصص في أمراض النساء يرتقي كلما كثرت التحديات الصحية التي تواجه النساء. وقالت: "نطمح أن ترتفع مساهمتنا في رعاية النساء ووقايتهن من الأمراض ومساعدتهن في العلاج".

يذكر أن المركز يقدم خدمات كثيرة في مجال صحة المرأة وهي: متابعة الحمل وما يتعلق به من مضاعفات، فحص وتأهيل ما بعد الولادة، التصوير بأشعة الموجات الصوتية، تشخيص وعلاج أسباب الإجهاض المتكرر، وتشخيص أسباب العقم. إضافة إلى علاج إضطرابات الدورة الشهرية، وتشخيص وعلاج متلازمة تكيس المبايض، وتشخيص وعلاج بطانة الرحم المهاجرة مع متابعة وعلاج المشاكل المتعلقة بفترة انقطاع الطمث. وخدمات في الصحة الوقائية والكشف المبكر لسرطان عنق الرحم، وبرنامج تنظيم الأسرة.

 

 

د. بيان مدن: "الجودة" طريقنا لـ "الماسي"

لعبت د. بيان مدن – طبيبة الأسنان ومسؤولة الجودة وسلامة المرضى في مركز إيفا الطبي دورًا كبيرًا ومركزيًا في عملية التقييم التي أجرتها الهيئة الوطنية للمهن والخدمات الصحية وانتهت بحصول المركز على درجة الاعتماد بالمستوى الذهبي. ووصفت عملية التقييم بالطويلة نسبيًا وأنها استغرقت 3 سنوات من العمل الدقيق والتعاون بين الطرفين من فريق "إيفا الطبي" وفريق "نهرا".

وقالت: "الجودة هي أداة مهمة لتقييم الأعمال ومراقبتها والسبيل لتطويرها، فهي عمل مستمر متواصل، وتكتسب قيمة عالية في المؤسسات الصحية التي تهدف لتقديم الرعاية الصحية للمرضى وتحسين جودة الحياة لديهم". وأضافت: "كان هذا محور عملنا مع "نهرا" التي أجرت تقييم شامل لخدماتنا، واتسم العمل بالدقة الشديدة التي تطلبت تزويدهم بالعديد من المستندات والشهادات التي تثبت صحة عملنا وإجراءاتنا".

وأكدت أن التقييم الذي جرى في فترة جائحة كورونا كان أفضل اختبار لمتانة وسلامة إجراءات المركز وخصوصًا في مكافحة العدوى والوقاية منها، وأوضحت: "الجائحة كانت اختبارًا حقيقيًا لمكافحة العدوى والوقاية منها في المركز والتي أشرف عليها، وجاء تقييم نهرا في هذه الفترة. وأثبتت إجراءاتنا كفاءتها فلم نرصد أي حالة عدوى بفيروس كورونا في المركز والحمد لله".

وقالت أن الجودة ستكون سبيلهم بإذن الله في الحصول على المستوى الماسي في التقييم القادم.

 

 

دعاء مدن:بروح الفريق حققنا الإنجاز

وصفت دعاء مدن مديرة العلاقات العامة في مركز إيفا الطبي عملية الحصول على الاعتماد الذهبي للمركز من "نهرا" بالمرحلة المفعمة بالتحدي باعتبارها تجربة جديدة. وقالت: "لكن بفضل روح الفريق والتواصل والتنسيق المستمر استطعنا خوضها بسلاسة".

وأوضحت أن الحصول على هذا المستوى في أول اعتماد نحصل عليه لم يكن سهلًا، وبينت: "كنت أعمل خلال الثلاث السنوات الفائتة على تطوير مستوى الجودة والخدمات الطبية المقدمة والتحقق من مطابقتها للمعايير والسياسات المطلوبة من قبل الهيئة. وكل ذلك يصب في تحقيق هدفنا ورسالتنا بتقديم رعاية طبية المناسبة لزوار المركز".

وواصلت: "بعد هذه المرحلة أصبحتُ منسقة بين الأقسام للحصول على المعلومات المطلوبة والتأكد من سير عملية إعداد الملفات بالشكل الصحيح وترتيب الاجتماعات لمناقشة مستوى التقدم وحل بعض الإشكالات المتعلقة بمرحلة الإعداد". وأضافت: "أبدى منتسبو المركز تجاوبًا إيجابيًا جدًا، ورغم ضغط العمل استطعنا تجاوز العديد من العوائق التي واجهتنا".

وعبرت عن طموح المركز قائلة: "نعمل من اليوم للحصول على درجة الاعتماد الماسي فلدينا الآن خبرة في إدارة ملف الاعتماد مبني على قاعدة أهدافنا ورسالتنا في الحفاظ على تقديم الرعاية الصحية المناسبة لزوار المركز".