منذ اكتشاف الفيروس في آخر يوم من العام الماضي والأخبار تترى عنه انتشارًا وآثارًا. الصحفات التالية عن فيروس كورونا الجديد، هي محاولة للفهم والتعرف على طرق ابتكارية لمكافحة فاشية.
خوف وقلق وهلع عالمي وعمل دؤوب للتعرف على الفيروس وطرق مواجهته، مع صرامة أظهرتها السلطات الصينية في فرض حجر صحي والحد من التجمعات قدر الإمكان، وهذا انسحب بدرجة أو بأخرى على الدول التي رصدت الفيروس.
أرقام كثيرة تصدرت الأخبار سمتها التغير في مدة تقل عن الـ 24 أبرزها أعداد المصابين وتعداد الموتى. تعداد من تماثل للشفاء ظل رقمًا حاضرًا غائبًا وقال عنهم مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين أن 12 ألف شخص تعافوا من الفيروس، وأن المتوسط العام لحالات الوفاة بين المصابين 2.3 %.
بعيدًا عن لغة الأرقام وظفت التقنيات بشكل ابتكاري في الصين، التي أطعمت سياحًا فرض عليهم الحجر الصحي في فندق بالروبوت Little Peanut، أما الروبوت Promobot وقف في ساحة تايمز سكوير بمدينة نيويورك الأمريكية يسدي النصيحة للمارة، وليس انتهاءًا بالطائرات المسيرة التي استخدمتها الشرطة الصينية لمراقبة المارة وتوبيخ من يهمل ارتداء أقنعة الوجه لحماية أنفسهم من فيروس كورونا.
الموقف المتغير يومًا بعد آخر بل ساعة بعد أخرى كشف عن جهود كبيرة ومتواصلة لمكافحة فاشية وحصرها في أضيق الدوائر بحثًا عن العلاج، وصولاً لصنع لقاحات تقي شره.