منتدى يوثق جسور التعاون البحريني الكوري في القطاع الصحي

استعرض الجانب البحريني المشارك في منتدى تحت عنوان "الشراكة الطبية بين مملكة البحرين وجمهورية كوريا 2021" مميزات الاستثمار الطبي في المملكة، واستعرض المشاركون الكوريون ما يتمتع به العرب من رعاية صحية في سيؤول. وتميز أنظمتهم الصحية الرقمية.

وأفتتح المنتدى الذي عقدته سفارة جمهورية كوريا لدى المملكة بالتعاون مع كل من وزارة الصحة وجمعية رجال الأعمال البحرينية والمعهد الكوري لتطوير الصناعة الطبية بكلمة وزيرة الصحة فائقة الصالح أكدت فيها أن الأزمات تأتي بالفرص وتمنت تحويل جائحة كورونا لفرص وفتح مجالات جديدة في التعاون بين البلدين.

وأشاد سفير جمهورية كوريا لدى المملكة هاي كوان تشونغ ورئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية أحمد بن هندي بالعلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين الصديقين لاسيما في القطاع الطبي مؤكدين على أهمية مضاعفة الجهود للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بما يتناسب مع تطلعات الجانبين.

وأكد بن هندي في كلمته إن مملكة البحرين حريصة على تنمية العلاقات الاقتصادية مع جمهورية كوريا مؤكدًا على أهمية مثل هذه الفعاليات في التمهيد لإقامة شراكات استثمارية وعلاقات تجارية بين رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين الصديقين.

من جهتها استعرضت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية د. مريم الجلاهمة حرص الهيئة على جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع الصحي وتعزيز موقع البحرين التنافسي على خارطة الخدمات الصحية في المنطقة، مؤكدة على أن الهيئة تقدم كل أوجه الدعم والتسهيلات للمستثمرين في مجال القطاع الصحي مستعرضة أهم الفرص الاستثمارية المتوفرة والمطلوبة في المملكة خاصة في مجال صناعة الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية.

كما شارك في أعمال المنتدى مدير إدارة استقطاب الاستثمارات في مجلس التنمية الاقتصادية علي المديفع ود. عادل الصياد استشاري الوبائيات والصحة العامة ورئيس قسم مكافحة الأمراض بوزارة الصحة ومنسقة برنامج الطبيب الزائر بوزارة الصحة فاطمة عيسى.

وفي الجانب الكوري استعرضت هانيغ شين لي مدير إدارة الرعاية الصحية العالمية في المعهد الكوري لتطوير الصناعة الطبية الخدمات الطبية في كورويا وقدرتهم على استقطاب العرب. وأوضحت أنهم قادرون على ذلك بفضل تهيئة الأجواء للمرضى من الشرق الأوسط عبر إنشاء خدمة للترجمة بمرافقين يتقنون العربية إضافة لتهيئة مرافق للصلاة وتوفير الطعام الحلال.

وقالت أن كوريا استقطبت في عام 2019 حوالي 8.9 ألف مريض من الشرق الأوسط نصفهم من الإمارات العربية المتحدة.

من جهته استعرض د. النظام الصحي الذي استخدم في كوريا للتعامل مع المصابين بكوفيد – 19.

كما عرض د. ونجيه لي من مستشفى جامعة سيؤول الوطني لمحة عن نظام HIS الرقمي لإدارة المستشفيات وقال "النظام يعد الأول والأفضل للمستشفى الرقمي، نجحنا في تصدير البرنامج للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، نخطط حاليًا لتصدير نسخة خاصة للصين، وفي طور بيعه لروسيا وإيران".