قال مدير عام منظمة الصحة العالمية د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أن "النهاية (جائحة كورونا) تلوح في الأفق" لكنّه شدد أننا "لم نصل إلى هناك بعد" داعيًا إلى عدم التخلي عن الحذر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه في الأسبوع الأول من سبتمبر، أن عدد الوفيات الأسبوعية المبلغ عنها بسبب كوفيد-19 الأدنى منذ مارس 2020، وأكدت الوكالة الأممية أننا "لم نكن قط في وضع أفضل لإنهاء الجائحة."
ووصف د. تيدروس في المؤتمر الصحفي التعامل مع الجائحة تماما كرياضة الجري.
وقال: "عدّاءة الماراثون لا تتوقف [عن الجري] عندما يظهر خط النهاية. إنها تبذل قوة أكبر، بكل ما تبقى لها من قوة، وكذلك نحن. يمكننا أن نرى خط النهاية. نحن نفوز. لكن الآن هو أسوأ وقت للتوقف عن الجري."
وشدد على أنه إذا لم يتم انتهاز هذه الفرصة، "فإننا نخاطر بمزيد من المتغيّرات والمزيد من الوفيات والمزيد من الاضطرابات والمزيد من عدم اليقين. فلننتهز هذه الفرصة."
على صعيد متصل رحبت منظمة الصحة العالمية بالتوصيات الشاملة الواردة في تقرير لجنة لانسيت المعنية بكوفيد-19 حول "الدروس المستقبلية المستقاة من جائحة كوفيد-19" والتي تتماشى مع التزام وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة بتأهب أقوى للأوبئة العالمية والإقليمية والوطنية والوقاية منها والاستعداد والاستجابة لها.
وأثارت المنظمة بعض النقاط التي "أغفلتها" اللجنة وما ورد من "تفسيرات خاطئة" في تقريرها، بحسب منظمة الصحة العالمية، لا سيّما فيما يتعلق بحالة طوارئ الصحة العامة ذات الاهتمام الدولي، وسرعة ونطاق إجراءات منظمة الصحة العالمية.
وقالت لجنة لانسيت إنها تؤيد بقوة الدور المركزي لمنظمة الصحة العالمية في مجال الصحة العالمية، لكن "ينبغي تعزيز منظمة الصحة العالمية" وأن الإصلاحات ينبغي أن تشمل "زيادة كبيرة في ميزانيتها الأساسية."
وشددت المنظمة على أنه منذ اليوم الأول، وحتى يومنا هذا، تقوم منظمة الصحة العالمية، جنبا إلى جنب مع شبكات الخبراء العالمية ومجموعات تطوير المبادئ التوجيهية، بتحديث الإرشادات والاستراتيجيات بانتظام بأحدث المعارف حول الفيروس، بما في ذلك تحديثات بشأن خطة الاستعداد والجاهزية والاستجابة الاستراتيجية لإنهاء حالة الطوارئ العالمية لكوفيد-19 في عام 2022، واستراتيجية التطعيم العالمية لكوفيد-19، والإصدار الحادي عشر من المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية حول علاجات كوفيد-19 والتي تم نشرها في يوليو 2022.