متصدو كورونا يفوزون للعام الثاني بجائزة الشيخ عيسى بن علي

سلم سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا جائزة سموه للعمل التطوعي،

والتي تم منحها للعام الثاني على التوالي، للفريق الوطني والكوادر البحرينية المتواجدة في الصفوف الأمامية في مواجهة جائحة كورونا، وذلك تقديرًا وتكريمًا لإسهاماتهم البارزة وتضحيانهم النبيلة في التصدي للجائحة.

وأعرب عن سعادته واعتزازه بمنح جائزة سموه وللعام الثاني على التوالي للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا والكوادر البحرينية المتواجدة في الصفوف الأمامية في مواجهة الجائحة، مؤكدًا معاليه أن هذا التكريم يجسد مدى تقدير المجتمع البحريني للجهود التي يبذلها الفريق ليلاً ونهارًا من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وأن ذلك يشكل دافعًا إضافيًا لهم لمواصلة الجهد والعطاء.

وأكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا في ظل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وبقيادة حكيمة للفريق من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وبتعاون مختلف الأجهزة والمؤسسات الحكومية والأهلية ووعي أبناء شعب البحرين، فقد نجح الفريق في تحقيق نجاحات باهرة، لتصبح مملكة البحرين نموذجا يحتذى به في التعامل مع الجائحة، ولتنال إجراءاتها إشادة واسعة من مختلف المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة.

وأشاد بما يوليه سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة من دعم واهتمام لمسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين من خلال تبني سموه للعديد من المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ هذه الثقافة والممارسة داخل المجتمع البحريني، ومن بينها جائزة سموه للعمل التطوعي، التي استطاعت على مدى 11 عامًا أن تكون عاملاً مهمًا في التحفيز والتشجيع على العمل التطوعي والخيري بما يخدم المجتمع البحريني.

من ناحيته، أعرب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن خالص شكره وتقديره لمعاليه على الجهود التي يقوم بها وأعضاء الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، التي كان لها أثرها الواضح في تحقيق أقل معدلات لأعداد الإصابات والوفيات، وهو ما وضع مملكة البحرين في مكانة إقليمية ودولية متقدمة.

وأعرب سموه عن فخر واعتزاز جميع أبناء البحرين والمقيمين على أرضها بالعطاءات والتضحيات النبيلة التي تقدمها الكوادر البحرينية المتواجدة في الصفوف الأمامية في مواجهة الجائحة، مؤكدًا سموه أن قرار تكريمهم في هذه النسخة ومنحهم الجائزة للعام الثاني على التوالي، جاء تقديرًا لهم وعرفانًا بجهودهم المخلصة التي لازالت متواصلة وهي تحمل أروع المعاني والقيم في البذل والعطاء.