سخّر سعيد الماجد خبراته على المستويين الشخصي والأكاديمي في أعماله المهنية والاجتماعية. وتمكن من تطوير ذاته عبر عدة مراحل تقسمت بين معهد البحرين للتدريب، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية، مررواً بالدراسة في معهد هورايزن والحصول على الشهادة الإحترافية في الموارد البشرية والأجور CPHRC من iHRME.
طموحات الماجد كبيرة استطاع أن يحققها في الحقل المهني في شركة المتحدة للتأمين التي يعمل فيها، والحقل الاجتماعي في جمعية دمستان الخيرية، وغيرها من المؤسسات، ولعّل من أبرزها تصميم مشروع "المزاد السري للسيارات" الذي تم تنصيبه على برنامج الشركة ويعمل إلكترونيا، اختصر 90% من الجهد والوقت وكذلك وفر 99 % من دقة وربط المعلومات والمورد المالي والبشري.
وقال أن الدراسات والدورات والورش التي تحصَّلها ساعدت في خلق مهارات مكنته من المشاركة في تأسيس مشاريع ولجان خدمية قائمة حتى الآن، وكذلك في تطوير المنظومات الإدارية للمجالات التي عملت فيها سواءً على المستوى الإجتماعي التنموي أو الوظيفي. وأضاف: "التحقت بالعمل في المتحدة للتأمين عام 1988 ومنذ ذلك وحتى اليوم عملت في خمس إدارات و6 أقسام، ولدي عدة بصمات مهنية في كل قسم عملت به. أما في المجال الاجتماعي الحمد لله وتوفيقاته كثيرة وكبيرة وواسعة ولا لذكرها مندوحة إلا بالشكر وبه "تدوم النعم".
وأشار إلى أن اطلاق صندوق العمل "تمكين" باقات من الشهادات الاحترافية ساهم في تأهيل الموظفين مهنياً ووضعهم على السكّة، والشهادة المهنية تعني أفضل ما توصلت له العلوم من خبرات في هذا المجال. موضحاً: "بالنسبة لي هذه الخبرات كنت بحاجة إليها لأنها علمية وعملية وتختصر بناء الأفكار الفردية وتجمعها في علم ونتيجة محددة، واستفدت كثيرا من الدورة في وضع المنهجية العلمية، بدءًا من التفكير الاستراتيجي لوضع الخطة الاستراتيجية والقيم وتناغم الأهداف مع الرؤية والرسالة، واكتسبت مهارات في إدارة وبناء فرق العمل".
وانخرط الماجد في برنامج الشهادة الاحترافية في الموارد البشرية والأجور CPHRC من iHRME ، التي ساعدته في تزوديه بالمعارف العملية والعلمية في مهماته الوظيفية، ومنها دوره النقابي إذ تقلد منصب رئيس نقابة التأمين، وقال: "صرت ملماً بقوانين العمل وعلى معرفة تامة بحقوق العمال ولن يتسنى للنقابي الإحاطة والمشاركة في طرح الحلول البديلة والمبادرات والمقترحات المنتجة لصاحب العمل والعامل ما لم يكن لديه رؤية ومعرفة بالخطط الاستراتيجية للقوى العاملة".
وعبّر عن طموحه في دراسة شهادة PMP. وأشاد بدور معهد "هورايزن" الرائد باتخاذه استراتيجية "المحطة الواحدة" التي ذللت عقبات كبيرة على المشارك، مضيفاً: "ناهيك عن قوة التنسيق والتواصل الذي يتمتع به موظفيه وآخراً مستوى الالتزام والإعداد الجيد للدورات والبيئة الدراسية والأسلوب العالي في المهنية والتمهين، وأعتقد إنه سيبقى في الريادة متى حافظ وأستمر في التطوير".
ودعا الخرجين للانخراط في مثل هذه البرامج التي تمنح الشهادات المهنية والاستفادة من توافرها ومن الدعم الذي يقدمه صندوق العمل "تمكين" وقال "أن الشهادات الاحترافية تمثل "صناعة فكرية" ورأس مال فكري للمتمهن وللتنمية بشكل عام في المملكة ، لأنها نتاج خبرات وتجارب مئات الاحترافين، أما فيما يخص القيادات الإدارية أو النقابيين ومن حكمهم، أتمنى أن يسعَ للحصول على الشهادات لأنها ستعينهم في إدارة أدوراهم بمهنية عالية، وتذكر عندما تدير "مهنتك أو وظيفتك أو مسؤوليتك" كهواية " انظر إلى أين ستصل بها" وماهية النتائج والمخرجات التي ستثمر عنها وكيف سينظر لك الآخرون".
وختم لقائه مع دراسة بقانون ماكسويل الأول: "إذا فشلت على أن تتدرب! فأنت تتدرب على الفشل".