اعتبارات تجعل من المرأة أكثر عرضة لعرق النسا ... معصومة السيد

في بحث علمي قام الباحثون بتجميع الأبحاث التي تشير لإصابة المرأة بعرق النسا على إثر مشاكل نسائية أو بعد الولادة، فأكثر من 50 – 60 %  من النساء يتعرضن له خلال فترة الحمل كاستجابة للتغيرات الهرمونية وزيادة الوزن ورخاوة الأربطة .

عرق النسا أثناء الولادة بعد مخاض طويل في وضعية ثابتة قد يسبب ضغط على العصب وبالتالي التهابه غالبًا يرتبط مع وضعية الطفل المقعدي / المولود بالتحام الجمجمة / المواجه بشكل عكسي لقناة الولادة. وهذه الحالة قد تسبب خلل في أكثر من عصب مما ينتج اختلال في الإحساس بالفخذ وضعفه، علمًا بأن نسبة الخطر تزداد عند النساء القصار مقابل حجم جنين أو بطن كبير.

علاوة على ما ذكر أعلاه خلال الولادة فإن العضلة الكمثرية قد تتعرض لخراج أو صديد أثناء الولادة فتسبب ضغط على العصب خاصة بعد استعمال إبرة الظهر .

عرق النسا بعد حالات مرضية أخرى كالألياف الرحمية، البطانة المهاجرة وعملية استئصال الرحم.

خلاصة على ما ذكر فإن هناك اعتبارات أخرى لعرق النسا عند النساء خاصة ولو نفت الأشعة وجود علاقة مباشرة .

 

 

معصومة السيد

أخصائية علاج الطبيعي و إعادة تأهيل


pdfmedical