مرض التوحد هو اضطراب في التطور يؤثر على قدرة الطفل على التواصل مع المحيط الخارجي، وتختلف درجته من طفل إلى آخر. يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبة تكوين المهارات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين، فما هي العلامات الدالة على ذلك؟
العلامات، هي:
- عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه في السنة الأولى من العمر.
- فقدان القدرة على التفاعل مع الآخرين فلا يحب الطفل اللعب مع بقية الأطفال ويفضل البقاء وحيدًا.
- فقدان أو ضعف القدرة على التواصل البصري بشكل سريع فلا ينظر الطفل إلى من حوله ولا يركز في أعينهم.
- التأخر في الكلام وصعوبة النطق بشكل صحيح.
- عدم الاستماع أو الانتباه للشخص المتحدث.
- أداء بعض الحركات بشكل متكرر يوميًا مثل الاهتزاز أو الدوران أو رفرفة الأيدي.
- تكرار نطق بعض الكلمات دون فهم المعنى.
- اهتمام الطفل ببعض التفاصيل والحرص عليها كروتين يومي وعندما يحدث أي تغيير يصاب الطفل بنوبة غضب شديدة.
- تناول أصناف معينة من الطعام ورفضه تناول غيرها.
علاج مرض التوحد:
عبر برامج تخصصية سلوكية ولغوية وتربوية تهدف إلى تطوير المهارات السلوكية واللغوية للطفل وتحسين قدرته على التواصل مع الآخرين ودعم النمو والتعلم لديه، أيضا الحد من تطور المرض. وللآباء دور كبير في العلاج حيث يتم تدريبهم على كيفية اللعب والتفاعل مع أطفالهم لتحفيز مهاراتهم الاجتماعية وقدرتهم على التواصل.
بعض الحالات قد تحتاج إلى علاجات دوائية يصفها الطبيب للحد من بعض الأعراض كفرط النشاط أو القلق. نؤكد على أهمية التدخل المبكر خاصة خلال سنوات ما قبل المدرسة لنجاح العلاج ومساعدة الطفل على اكتساب المهارات الحياتية اللازمة.
د. دينا محمد
استشاري طب الأطفال
مجمع السلمانية الطبي