الوحدة هي الأولى من نوعها في البحرين .. الكندي يفتتح وحدة تشخيص وجراحة الأورام

افتتح مستشفى الكندي وحدة تشخيص وجراحة الأورام برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة. وقالت الرئيس التنفيذي للمستشفى د. ابتسام الدلال أن هذه الوحدة هي الأولى من نوعها في القطاع الخاص ، وتساهم في وضع مملكة البحرين على خارطة السياحة العلاجية.

وعبر رئيس المجلس الأعلى للصحة عن سعادته بافتتاح الوحدة التي تفتح بابًا للقطاع الخاص للمساهمة في تقديم خدمة علاجية لواحدٍ من أصعب التخصصات لمرضى السرطان. وأضاف أن هذا التوجه من القطاع الخاص يصب في مصلحة النظام الصحي ومصلحة الخدمة الصحية في مملكة البحرين.

وقالت الرئيس التنفيذي لمستشفى الكندي  د. ابتسام الدلال أن الوحدة الجديدة - التي افتتحت في عامه الـ 14 - تعد الأولى من نوعها في المملكة، وتقدم خدمات تضاهي المستويات العالمية بكوادر طبية بحرينية من خبراء استشاريين وفنيين متميزين. ولفتت إلى أن الوحدة تتعامل مع الحالات السرطانية وبشكل رئيس مع سرطانات الثدي والمستقيم والقولون والأمعاء الدقيقة والمعدة والغدة الدرقية.

وكشفت عن تقديم الوحدة لعلاج مجاني جراحي لإحدى مرضى السرطان.

وأوضحت د. الدلال: "استثمر الكندي في تقنيات تكنولوجية شعاعية متقدمة جداً هي الأولى من نوعها في القطاع الصحي الخاص". وواصلت: "تتم كل إجراءات التشخيص في هذه الوحدة تحت سقف واحد بما في ذلك الأشعة التداخلية لأخذ الخزعات من قبل استشاريي الأشعة البحرينيين والذين يعدون بين الأفضل في المملكة ويشمل ذلك الـ 3D Mammogram مع قاعدة لإجراء التداخلات الجراحية حيث تصل صحة التشخيص الى 99.9 % هذا بالإضافة إلى الأمواج فوق الصوتية للثدي والتي تقوم بها استشارية بحرينية ذات كفاءة عالية جداً بنتائج غاية في الدقة".

وبينت أن الوحدة تدار من قبل استشاريي أشعة ذوي الخبرة الاستثنائية في الرنين المغناطيسي  MRI والاشعة المقطعية  CT scan والذين يقدمون خدماتهم في هذه الوحدة تحت سقف واحد مما يجعل الرحلة التشخيصية للمرضى مريحة جداً وفعالة خلال يوم واحد فقط معزرين مفهوم الـ One Stop Clinic.حيث يتم الفحص وأخذ العينة والتشخيص خلال يوم واحد فقط.

وتقدمت د. الدلال بالشكر والإمتنان للقيادة الرشيدة على دعمهم المستمر في سبيل الإرتقاء بالقطاع الصحي في مملكة البحرين وشكرت معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة على تفضله برعاية حفل افتتاح هذه الوحدة وممثلة سعادة وزيرة الصحة الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة والرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية د. مريم الجلاهمة وجميع المساهمين في برنامج مستشفى الكندي لشهر أكتوبر.

وأكدت حرص مستشفى الكندي على تبني استراتيجية توجيه الاستثمار في هذا القطاع الهام من أجل تحقيق تكامل الخدمات الصحية في المملكة كما يتبنى المستشفى العديد من الاستراتيجيات والتي من شأنها أن تعزز دور التنافسية في تجويد الخدمات الطبية مساهماً بشكل استثنائي في برنامج السياحة العلاجية للحكومة الموقرة.

وختمت بالقول أن الكندي يضع اليوم بصمته في تطور القطاع الصحي الخاص بكل ثقة مع جميع الشركاء من أجل التطور والنماء لمملكتنا الحبيبة.

وقالت استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام والثدي في مستشفى الكندي د. أمل الريس أن الوحدة المتكاملة تقدم للمرضى التشخيص والعلاج تحت سقف واحد.

من جهته قال استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير وجراحة الأورام في مستشفى الكندي د. رائد المرزوق أن الوحدة انطلقت مدعومة ببرنامج توعوي طرحه المستشفى عبر محاضرات وندوات للمؤسسات والشركات وخدمات فحص بوحدة الكندي المتنقلة. وقال: "يسهم الوعي الكبير لدى البحرينيين بالإقبال على الفحص المبكر للتأكد من صحتهم والمبادرة للعلاج إن بينت النتائج وجود مرض".

وختم بالقول موجهًا حديثه للطبي: "الإعلام شريك مهم في بث الوعي الصحي".


pdfmedical