4 طبيبات يفزن بجائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب... رئيس الوزراء يهنىء الفائزات

هنأ صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الأطباء الحائزين على جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني في فئتيها الأولى والثانية، معربًا سموه عن فخره واعتزازه بالإنجازات المشرفة التي يحققونها في مجالات البحث العلمي وما يتمتعون به من إخلاص وتفان في أداء الرسالة النبيلة لمهنة الطب في خدمة المجتمع.

كما هنأ سموه معالي الشيخ محمد بن راشد آل خليفة وكيل ديوان سموه رئيس الأمانة العامة للجائزة، على إدارة معاليه للجائزة، ونجاح جهوده المتميزة في تنظيم أعمال الجائزة، مشيدًا سموه بما تميزت به الأمانة من حسن الإدارة والكفاءة التنظيمية العالية.

وفازت بالمرتبة الأولة في فئة " الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري والطبي"، د. استشاري أول الأمراض المعدية وطب الشيخوخة وطب الباطنية بمجمع السلمانية الطبي جميلة محمد السلمان، وفي المرتبة الثانية والثانية مكرر كل من د. غفران أحمد جاسم استشاري طبيب أسرة وأستاذ مشارك في طب الأسرة في الكلية الملكية للجراحين في البحرين وتعمل في مستشفى الملك حمد الجامعي والمستشفى الملكي للنساء والأطفال ومستشفى السلام، ود. نجاة أبو الفتح طبيب عائلة ومديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة.

فيما تم منح الجائزة عن فئتها الثانية "الوفاء والعطاء الممتد"، لد. مريم الهاجري، طبيب عائلة والوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة، وذلك تقديراً لجهودها ووفاءً لعطاءاتها التي امتدت أكثر من ثلاثين عامًا في القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب قيامها بإنجاز برامج صحية عززت الصحة العامة في مملكة البحرين.

وأشاد سموه بما شهدته الجائزة من منافسة وإقبال واسع على المشاركة وتقديم البحوث والدراسات العلمية من جانب أطباء وطبيبات البحرين، والتي اتسمت بالفكر الإبداعي وعمق المعرفة العلمية، تأكيدا على ما يتمتع به أبناء المملكة من إدراك واعٍ لأهمية البحث العلمي في تحقيق التقدم في كافة المجالات.

وأكد سموه أن البحث العلمي هو عماد التطور والرقي في المجتمعات المتحضرة، وأن الحكومة تحرص باستمرار على دعم الجهود البحثية في المجالات العلمية كافة، وخاصة في المجال الطبي، لما له من أهمية في الارتقاء بمستوى وجودة الخدمات المقدمة، مشيرًا سموه إلى أن تكريم المتميزين من أبناء المملكة في قطاعات العمل المختلفة أسهم بشكل ملحوظ في تنمية روح المنافسة وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار.

وأشار سموه إلى أن الفوز المستحق الذي حققته المرأة البحرينية في نيل الجائزة بفئتيها الأولى والثانية يعكس تميز المرأة البحرينية ودورها الرائد في القطاع الطبي وغيره من الميادين الأخرى، ويضاف إلى ما حققته من مكتسبات ومنجزات في ظل ما تحظى به من رعاية من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، وما توليه الحكومة من اهتمام بتعزيز دور المرأة كشريك فاعل في مسيرة البناء والتطوير.

 وجدد سموه الشكر والتقدير إلى الأطباء العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد مشيدًا سموه بما يقومون به من جهود مخلصة ونبيلة للتصدي لهذه الجائحة حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

يذكر أن الإعلان عن الفائزين جاء في مؤتمر صحفي عقد في ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بحضور رئيسة لجنة الاختيار وزيرة الصحة فائقة الصالح، وعضوي اللجنة رئيس جامعة الخليج العربي د. خالد العوهلي ورئيس الكلية الملكية الايرلندية للجراحين البروفيسور سمير العتوم.

 

لجنة التحكيم: الجائزة دافع للتقدم

قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن مبادرة سموه الرائدة خير دليل وبرهان على مدى ايمان سموه بضرورة تكريم فئة الأطباء، لاسيما في هذه الظروف الراهنة، تقديراً لهم على تضحياتهم في التصدي لفيروس كورونا المستجد، فأرسى سموه بذلك نهجاً غاليًا في الوفاء والتقدير لذوي العطاء، وهو ما يلقي على الأطباء وجميع المنتسبين لوزارة الصحة مسئولية مضاعفة في مواصلة العمل للوصول إلى ما نرجوه للوطن من مكانة متميزة إقليميًا ودوليًا في المجال الطبي والصحي".

ونوهت إلى أن الجائزة سيكون لها مردود إيجابي عظيم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في مملكة البحرين ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، في ظل ما تحمله هذه المبادرة الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله، من أهداف نبيلة، وتنفيذ التوجيهات السديدة وتحقيق ما يتطلع إليه سموه.

 

من ناحيته، أعرب عضو اللجنة رئيس الكلية الملكية الايرلندية للجراحين البروفيسور سمير العتوم عن سعادته بما شهدته المنافسة على الجائزة من مشاركة واسعة النطاق من الأطباء والطبيبات في البحرين.