تلعب التغذية دورًا مهمًا للغاية في أداء التمرين، فبدون الكربوهيدرات والسوائل الكافية، ستتعب أجسامنا بسرعة كبيرة، وكذلك البروتين ضروري أيضًا لإعادة بناء العضلات. بدون كل هذه العناصر الثلاثة، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الكافية، لا يمكن الاستفادة من القدرات إلى أقصى حد. تكون نتيجة النظام الغذائي السيئ الأداء الضعيف. وأيضا قد تؤدي سوء التغذية إلى الإصابة وسوء التعافي، وكلاهما يمكن أن يعيق القدرة على الاستمرار في طريق اللياقة البدنية.
ليعمل جسد مريض التصلب العصبي (الأم أس) على النحو الأمثل، يجب أن يفكر في جسده كآلة في الكيفية التي يعمل بها الجسد. فالوقود عالي الجودة في المحرك سيعمل على تجهيز المحرك للحصول على الأداء الأمثل. وعلى العكس من ذلك، الوقود أقل جودة في المحرك سيؤثر على أداء المحرك. هذا هو السبب في أنه من المهم، للمدرب الشخصي لمرضى الأم أس، أن يكون على دراية بوقت وماذا يأكل مريض الأم أس قبل التمرين وأثناءه وبعده. فيجب على المدرب الشخصي تذكيرهم بذلك، وتشجيعهم على الاهتمام عن كثب لأنه بدون برنامج تغذية جيد، سينخفض كل جانب من جوانب قدراتهم البدنية والعقلية وسيقل العمل معهم في برمجة اللياقة البدنية بشكل كبير.
وكما هو الحال مع جميع خطط التغذية، هناك العديد من المتغيرات التي يجب مراعاتها. وتختلف كميات التغذية المطلوبة حسب الجنس ووزن الجسم وكثافة ونوع ومدة التمرين. فعلى سبيل المثال، اختيار وجبة أو وجبة خفيفة قبل التمرين وبعده سيعتمد إلى حد كبير على وقت تناولها في اليوم. وليس من الضروري أن يكون الأمر معقدًا أو يصعب ملاءمته، ويجب تذكير مريض الأم أس بشكل منتظم، بأن القليل فقط من الإعداد والتخطيط سيكون له تأثير كبير على النتائج المراد الحصول عليها. لذا على المدرب الشخصي العمل على ذلك وإخبارهم أنهم يخطون خطوات بالفعل! وهذه الإرشادات المقترحة البسيطة تكون كأساس للعمل لبرنامج اللياقة البدنية من خلال تزويد أجسام مرضى التصلب العصبي المتعدد بالوقود بشكل صحيح، وفي أفضل أوقات اليوم للحصول على أكثر النتائج إيجابية.
كلمة الكوتش نور:
- اكتشفنا إنه كلما ازداد شغفنا زاد حماسنا.. وكلما زاد حماسنا وجهناه نحو العلم والعمل بحكمة وذكاء.. ثم عَلمنا أن هذا هو طريق العظماء وسر نجاحهم،،
محمد الخالدي
نور الرباح
مدرب متخصص في تدريب مرضى التصلب المتعدد
دولة الكويت