يلعب النوم دورًا هامًا في تحقيق جودة الحياة ويجب على الإنسان النوم لساعات كافية وفي أوقات محددة، وأفضلها بالطبع الليل، فساعات النهار مهما كانت لا تغني عن نوم الليل حيث يتناسب ذلك مع التركيبة البيولوجية التي خلق الباري عز وجل بها الإنسان في أحسن تقويم.
النوم مهم جدًا للحفاظ على الوظائف الحيوية للجسم وتجديد الطاقة والحيوية وبالتالي الحفاظ على صحة البدن والوصول إلى جودة الحياة التي يرغب بها الفرد.
نمط الحياة الحديثة لعب دورًا هاماً في تقليل ساعات النوم وتعريض الإنسان إلى حالات الأرق وقلة النوم مما أثر على جودة الحياة وإنتاجية الكثير وبالأخص الشباب - هم عصب المجتمع -ولجأ بعضهم إلى العقاقير المهدئة لمساعدتهم على النوم ومنهم من أدمن عليها.
بعض الأنواع يسهل الحصول عليها كأدوية الحساسية التي يصرفها بعض الصيادلة دون وصفة طبية والتي تكون من آثارها الجانبية الدوخة والنوم ومعظم هذه العقاقير يسبب إدمانًا نفسيًا وليس عضويًا فالفرد يستطيع التوقف عن تناول هذه الأدوية بمجرد أن يقرر ذلك.
هناك العديد من الطرق الطبيعية الآمنة التي يمكن اللجوء إليها للتغلب على الأرق مثل :
- الذهاب إلى النوم مبكرًا وفي ساعة محددة يوميًا.
- الابتعاد عن كل ما يسبب القلق ليلًا مثل تناول الشاي والقهوة أو اللعب بالألعاب الإلكترونية لفترة طويلة .
- تناول كأس من الحليب قبل الذهاب إلى النوم.
- قراءة كتاب.
- تناول كوب من شاي البابونج أو النعناع.
- تناول بعض المكملات التي يمكن وصفها بالمهدئات الطبيعية الآمنة مثل الميلاتونين والفاليرين بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي في حالة وجود مشاكل صحية أو تناول أدوية أخرى للتأكد من عدم تعارضها.
د. نوال شعبون
صيدلانية أولى