كتّاب وقرّاء الطبي يباركون دخولها العام الـ 9

في كل عام نحتفل في الطبي بقدوم عام جديد، وهذا العام نودع 2020 الذي قدمنا فيه لقراءنا كل ما يتعلق بالفيروس التاجي كوفيد – 19 من مصادر موثوقة ونشر للتوعية والوقاية منه.

على مشارف العام التاسع تلقينا التهاني والتبريكات والاقتراحات التالية من كتّاب وقرّاء الطبي..

 

 

 

كل عام والطبي في تألق وأزدهـار

الدكتورة كوثر محمد العيد

رئيسة جمعية أصدقاء الصحة

استشارية الصحة العامة

تمر السنون بلمح البصر وما بدأ صغيراً رأيناه أمام أعيننا يكبر شيئاً فشيئاً وها نحن نستقبل الطبي في عامها التاسع وقد نضجت بمواضيعها وهيئتها ومضمونها، استفدنا طوال السنوات الماضية من محتواها فنرى فيها كل ماهو جديد في عالم الطب من الموضوعات والعلاجات والدراسات العلمية والأجهزة الطبية ووجهات السياحة العلاجية حيث كانت سبّاقة لتكون مع الحدث وأحياناً تسبق الحدث.

كلنا شوق لما تحمله لنا هذه السنة من جديد الطبي وكل عام والطبي بألف خير وفي تألق وازدهار.

 

 

 

الطبي ... كــسرت المـألـوف

نور الرباح

مدرب متخصص

في تدريب مرضى التصلب المتعدد

 

في وقت امتلأت صفحات الجرائد والمجلات بأخبار الفن والمشاهير كسرت مجلة الطبي المألوف وقدمت للبحرين والخليج العربي والوطن العربي بأسره مواضيع قيمة ومشوقة لكل متصفح للمجلة.

تميزت مجلة الطبي بعرض وطرح مواضيع طبية مختلفة ومتنوعة، والأهم من ذلك جدة المواضيع المتداولة اليوم  فأخذت على نفسها الابتعاد عن المواضيع التي عفى عنها الدهر.

 أي قارئ من مختلف الأعمار يتصفح أي عدد من الطبي لابد وأن يجد موضوع يجذبه أو مقالة تعكس واقع يعيشه. مع كل عدد يصدر للطبي، يرتفع مستوى الثقافة وتزيد المعلومات للقارئ وتتسع عنده دائرة العلم. فمن المواضيع العلمية البحتة إلى النصائح الطبية والصحية إلى المواضيع التي تتناول تغيير نمط الحياة، كلها تضيف الجديد والشيق إلى بنك معلومات القارئ.

نتمنى من المجلة أن تتسع أكثر خارج نطاق البحرين وإجراء المقابلات ذات الطابع الصحي مع شخصيات تقطن أقطار شتى، ومن رأيي أن هذا يساعد على زيادة تنويع الآراء ونوع المقالات. أتمنى كل التوفيق لجمع أسرة الطبي وكل من شارك هذه المجلة كي تصل لمستوى النجاح.

 

 

الطبي ... رســالة إنـســـانية

خليل الزنجي

إعــلامي

 

تمكنت مجلة الطبي وهي تخطو نحو عامها التاسع من أن تجعل لها موقع متميز في خارطة الصحافة المتخصصة بمملكة البحرين برغم من كل التحديات التي فرضها التحول الإلكتروني في المجتمع وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يحجب الكثير من الصحف والمجلات الورقية.

نجحت الطبي في ذلك لسببين، أن القائمين عليها يعشقون التحدي، والسبب الآخر هو طبيعة تخصصها الطبي الذي يحمل في طياته رسائل إنسانية عبر نشر المعلومة الصحية الدقيقة ونشر الثقافة الوقائية والعلاجية عبر ما تعرضه من أخبار ومقالات ولقاءات مع المتخصصين في مختلف المجالات الطبية، مما جعلها منبراً صحياً متميزاً.

وإذا كان الوصول إلى القمة قد يكون سهل إلا أن المحافظة على تبوأ القمة صعباً ويحتاج المزيد من الجهود وابتكار الأفكار وتقديم رؤية إعلامية صحية مغايرة في ظل التحديات التي ذكرناها سالفاً. وكمتابعين للمجلة فإننا على ثقة بأن الكادر التحريري والإداري في المجلة قادر على إحداث نقلة نوعية في المحتوى الإعلامي للمجلة ومنحها زخماً كبيراً لتكون كما عهدناها متجددة متميزة كي تواصل دورها التنويري في إشاعة المفاهيم الصحية والوقائية من أجل مجتمع آمن وصحي.

 

 

 

تسع سنوات مضيئة

د . دينا محمد

استشارية طب الأطفال

 

تحتفل مجلة الطبي هذا العام بمرور تسعة أعوام على تأسيسها وبهذه المناسبة نتقدم بأجمل آيات التهاني والتبريكات للقرّاء الكرام على ثقتهم الغالية في مجلة الطبي ولكافة أسرة المجلة.

حرصت المجلة على تعزيز دور الإعلام المقروء في نشر الوعي الصحي وأخذت على عاتقها مهمة نشر المفاهيم الصحية بين أفراد المجتمع في أعدادها الشهرية التي تمثل مصدرًا متجددًا للمعلومات الطبية.

تناقش المجلة باستمرار أهم المواضيع والمستجدات على الساحة الطبية، وتستعرض أحدث الأبحاث الطبية وما يترتب عليها من نتائج تستدعي تطوير أو تغيير في المفاهيم والسلوكيات الصحية، تخاطب المجلة كل فئات المجتمع وتوصل المعلومة الطبية بشكل سلس ومبسط.

مجلة الطبي سعت خلال أعدادها إلى تعزيز المفهوم الشامل للصحة وهو ليس مجرد الخلو من الأمراض بل نشر ثقافة صحية تهتم بالكفاية البدنية، والعقلية والاجتماعية تماشيًا وإيمانًا بتعريف منظمة الصحة العالمية .

الطبي تحرص على تزويد القارئ بالمعلومات الطبية الصحيحة والدقيقة عبر المصادر الموثوقة من أهل الخبرة كلًا في مجال تخصصه والتي يستفيد منها الباحث أو القارئ بشكل عام .

أجمل التحيات لجميع القراء الداعم الأساسي لاستمرار ونجاح المجلة وتهنئة لأسرة تحرير وجميع منتسبي مجلة الطبي وإلى المزيد من التقدم والعطاء.

 

 

الطبي ... أحتضن قلمي

زينب أحمد جاسم

أم لطفل توحدي

 

قبل أعوام مضت كنتم الداعم الأول والصدر الرحب لقلم أم لطفل توحدي، تبث هموم وأمنيات الكثير، وتحفز أمهات التوحد وتنير طريق ملؤه الخوف من التوحد، ولم تكن تلك الفرصة سوى البداية فقد كانت ولا تزال محطة رائعة في حياتي، وأنا أستذكر الآن ٥ سنوات مضت منذ انضمامي لكم، فقد كانت صفحاتكم تتطرز بتغطيات فعاليات التوحد والمشاركة فيها سعيًا لنشر تلك الثقافة الطبية والمجتمعية.

كنت أسعد جدًا حينما يرسل معارفي من قراء الطبي صورًا على الهاتف لمقالاتي التي يقرأونها في صحفات الطبي أثناء تواجدهم في العيادات الطبية والمستشفيات وكان هذا يثلج صدري في الواقع، وتجعلني أنتقي ما أكتب في صفحات ملحقكم الجميلة.

اليوم وفي عامكم التاسع، وبعد عشرات المقالات حول التوحد أقول شكرًا وقد لا تكفي تلك الأحرف البسيطة لتعبير عن امتناني لاحتضانكم قلمي المتواضع رغم أني لست من المتخصصين في الحقول الصحية، وقبلتوني كأم عاشت تجربة مع ابنها وعشرات الآخرين من ذوي اضطراب التوحد وأهاليهم،،

فليكن عامكم أجمل، وكل عام وأنتم بخير،،،،

 

 

بداياتي مع " الطبي"

د. مريم آل رضي

(طب وجراحة الفم والأسنان)

 

أُهنئ وأبارك لمجلة "الطبي" بلوغ عامها التاسع منذُ تأسيسها في يناير 2013 ولمسيرتها الحافلة بالإنجازات والتألق.

بدأت مجلة "الطبي" كحال أغلب المجلات التخصصية انطلاقة بما يناسب أي مشروع جديد، ولكن سرعان ما تألقت "الطبي" واشتهرت، وضمت نخبة من الكتاب المتميزين من أطباء مرموقين وشخصيات أخرى في المجالات الصحية، وبدى تميزها واضحاً، ليس في البحرين فقط، بل حتى في دول الخليج وعدد من دول الوطن العربي.

 

أما عن بداياتي في مجلة "الطبي" فقد كانت مختلفة وغير متوقعة، ولقد بدأتُ في شهر سبتمبر 2019 بنشر أول مقالة لي فيها، واخترت الكتابة آنذاك لتجربة شيء جديد بعد تخرجي من الجامعة، وكوسيلة تثقيفية وكرسالة إنسانية يتوجب على كل طبيب إيصالها لعامة الناس، حيث لا يقتصر دور الطبيب على العلاج فقط، بل على التثقيف الصحي والإرشاد الطبي أيضاً، لأنه من أهم الأمور، بل قد يكون هو خط العلاج الأول.

لم أكن على دراية كافية بقوة القلم، حيث اعتقدت كعامة الناس أن زمن الكتابة والقراءة قد ضعف؛ ولكن سرعان ما أيقنت أنني مخطئة.

مازال للقلم قوة، وللكتابة أثر، ولمجلة "الطبي" خصوصاً وسيلة بالغة لإيصال هذا الأثر الواضح، فمنذُ بدايتي استطعت أن أُعّرف عن دور طبيب الأسنان من خلال قلمي التثقيفي وهذا بالذات ما لم يكن بحسباني.

لقد اتضح هذا الأثر بتوالي الثناءات والمدح من قبل الكثير من المتابعيين والزملاء في المجال الطبي، وكلي شكر وتقدير لكل كلمة إيجابية وردتني منذُ بداياتي وحتى الآن، وكلي شكر لمجلة "الطبي" والقائمين عليها لإعطائهم الفرصة لأؤدي رسالتي التثقيفية بكل ثقة.

لقد فتحت مجلة "الطبي" لي ولغيري أبواباً واسعة للكتابة، وكانت المدخل الأول لي مع بداية مسيرتي المهنية والتي من بعدها تتالت الفرص والأفكار للمزيد الواعد بإذن الله.