أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن إطلاق منظمة الصحة العالمية لإطار عمل توليد الأدلة للفحص القائم على الذكاء الاصطناعي. قال إننا "بحاجة إلى عمل المزيد."
ودعا "جميع البلدان وجميع مصنعي اللقاحات والاختبارات والعلاجات وجميع الشركاء وجميع منظمات المجتمع المدني للانضمام إلينا في جهودنا لجعل سرطان عنق الرحم من الماضي".
وأحيت منظمة الصحة العالمية في الـ 17 من نوفمبر الجاري"يوم العمل من أجل القضاء على سرطان عنق الرحم"، مرحبة بالمبادرات الجديدة الرائدة لإنهاء المرض المدمر الذي يودي بحياة أكثر من 300 ألف امرأة كل عام.
وقال أدهانوم أن سرطان عنق الرحم هو رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء على مستوى العالم، "ولكن يمكن الوقاية منه بشكل كامل تقريبا، وإذا تم تشخيصه مبكرًا بدرجة كافية، فهو أحد أكثر السرطانات التي يمكن علاجها بنجاح".
قبل عام من اليوم، أطلقت منظمة الصحة العالمية استراتيجية عالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم، تتضمن تحقيق ثلاثة أهداف في غضون السنوات العشر القادمة:
أولا، تطعيم 90 % من جميع الفتيات ضد فيروس الورم الحليمي البشري بحلول سن 15؛ ثانيًا، توسيع الوصول إلى خدمات الفحص لـ 70 % من النساء؛ ثالثًا، توسيع الوصول إلى العلاج لـ 90 % من النساء التي تعاني من أورام مسببة للسرطان، والرعاية مسكنة للآلام لـ 90 % من النساء المصابات بالسرطان الخبيث.