قالت استشاري جراحة الأورام وأورام الثدي في مستشفى الكندي د. أمل الريس أنها ستواصل العمل على تطوير ما تم اعتماده حتى اليوم من الخيارات الجراحية المقدمة لمرضى سرطان الثدي، الأمر الذي تم البدء بالعمل عليه منذ العام 2010 وذلك بوضع وتقديم العمل ببروتوكول فحص الغدد الحارسة للمرة الأولى في المملكة ومن ثم تبعتها تغييرات شاملة تتعدى ضمان الشفاء إلى تحسين جودة الحياة والنتائج الجمالية للمصابات بسرطان الثدي.
افتتح مستشفى الكندي وحدة تشخيص وجراحة الأورام برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة. وقالت الرئيس التنفيذي للمستشفى د. ابتسام الدلال أن هذه الوحدة هي الأولى من نوعها في القطاع الخاص ، وتساهم في وضع مملكة البحرين على خارطة السياحة العلاجية.
قد أبدع شعراء الأدب العربي القديم في وصف حالات النفس بطرق عدة وقد يكون من أجملها ما قيل في هذا الموضع:
قَد يَقتلُ الهمُّ قَلبًا كَانَ يحملُهُ
مَا أضعفَ القلبَ إن زَارتهُ بلْواهُ
فكرت مدام كوري في مساعدة الجرحى في الحرب العالمية الأولى، فالمستشفيات الميدانية بسيطة لا تضم في الغالب أجهزة أشعة لكن الأطباء يحتاجون لصور أشعة للحصول التشخيص. اهتدت إلى فكرة لن تنقذ الأرواح فحسب، بل تحدث ثورة أيضًا في الرعاية الطبية.
د. عباس الفردان، استشاري تقويم الأسنان وجراحة الفكين ذو خبرة ثلاثين سنة طبية يرى أن مع التطور الكبير الذي شهده مجال التقويم لم يعد العمر معيقاً كبيراً لبدء علاج التقويم. كما أوضح أن أهمية تقويم الأسنان وتأثيره لا يقتصر على الأسنان والفرد فقط، بل يؤثر حتى على المجتمع لأن كل مجتمع له معايير ارتقاء معينة خاصة به.