مرت خمسة أشهر منذ الإعلان عن فيروس كورونا COVID – 19 الذي تحول إلى جائحة التي يكافحها العالم بجهود دؤوبة ومستمرة عبر تدابير احترازية مشددة أبرزت خدمة "التطبيب عن بُعد" وجعلتها خيار بديل توظفه الجهات الطبية الرسمية في المملكة سعيًا منها لكبح جماح انتشار المرض.
يحل شهر رمضان المبارك في هذا العام في ظرف استثنائي يسوده تفشي جائحة فيروس كورونا COVID – 19 الذي رفع من الإجراءات الوقائية في العالم ومملكة البحرين لمستويات متقدمة احترازًا من انتشار الفيروس بين الناس على نطاق واسع.
فرضت التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد COVID -19 عزلة منزلية على الكثير من الناس حول العالم، وحُولِت منازل بعضهم لمكاتب عمل يباشرون أداء واجبهم الوظيفية فيها عن بُعد، كما اتجاه آخرون لمشاهدة التلفاز بكثرة، ومارس آخرون القراءة، فضلًا عن متابعة أغلب الناس لأخبار الفيروس عبر شاشات هواتفهم أو شاشات التلفزة.
لم يكن أي فرد أو قطاع مستعدًا للتفشي المفاجئ والسريع لفيروس كورونا الجديد COVID 19 ومن ضمن القطاعات وأكثرها أهمية القطاع الصحي الذي يعتبر خط الدفاع الأول ضد هذه الجائحة. لم تكن أي دولة مهيأة للارتفاع الحاد في أعداد المصابين المحتاجين للرعاية الطبية مما أدى إلى استنزاف القدرة الاستيعابية للمنشآت الطبية بما فيها من معدات وأدوية وطواقم طبية
تفشى وباء الكوليرا في البحرين في النصف الثاني من عام 1978 حتى بدايات عام 1979م، بلغت عدد الحالات المثبتة والمؤكدة رسميًا 913 حالة، ولكن استمرار ظهور حالات متقطعة خلال عام 1979 أوصل عدد الحالات إلى ما يزيد عن ألف حالة.