تختلف الوجبات في شهر الصيام كمًا ونوعًا وتوقيتًا، فأطباق الطعام تعرض من وقت الإفطار حتى لحظات الإمساك. وتتسيد الحلويات الموائد من الفطور إلى السحور.
ويسقط الإرتواء بالماء من حساب الكثير لأنهم لا يشعرون بالعطش في أجواء الصيام الربيعية.
الطبي أحبت التعرف على كيفية التعاطي مع النظام الغذائي المميز للشهر الكريم من الفطور لوجبات الضيافة وانتهاءا بالسحور، وأجرت الاستطلاع التالي:
- مدينة علي:
أتزود بـ 330 مل من الماء يوميًا
مدينة علي تقلل من شرب الماء حتى تصاب بالجفاف وهو سلوك يضطرها للجوء للمستشفى أحيانًا وتعويض جسمها بالمغذي الوريدي.
وقالت أم علي - كما تحب أن تنادى – أنها لتروي جسمها بالماء بالشكل المناسب في فترة الصيام لأنها تشعر بالعطش خصوصًا مع برودة الجو. وقالت: "عند الإفطار أشرب قنينة ماء بحجم 330 مل فقط لأني لا أشعر بالعطش. هذا السلوك يؤثر على صحتي وأحيانًا أذهب للمستشفى فتشخص حالتي أني مصابة بالجفاف ويتم تروية جسمي بـ "السيلان" المغذي الوريدي".
وقالت أنها تتناول الفواكه والخضراوات الغنية بالماء كالبطيخ والخيار.
أم علي مقلة في تناول الطعام أيضًا، وأوضحت: "لا أتناول الكثير من الطعام في وجبة الإفطار، وفي هذا العام قلت الكمية التي أتناولها فقد أكتشفت قبل 3 أشهر إصابتي بداء السكر، وهذا يتطلب بحده نظامًا غذائيًا مختلفًا.
أم علي تتتجنب تناول الحلويات في شهر رمضان المبارك لأنها كما تقول "تعطش". لكنها تعد أطباقًا تتكون بشكل رئيسي من الفواكه الطازجة مع إضافات كالشكولاته وغيرها وتزينها بطرق مختلفة لتكون محببة عند أولادها.
وختمت بالقول أن شهر رمضان المبارك يسهم في إنقاص وزني 2 كليو جرام ، لكنها تقول: "بعد انتهاء شهر الصيام استرجع ما فقدته من وزن".