في العددين السابقين كان المحور التقدم في التمارين الرياضية أو التراجع فيها، وكمثال للتقدم والتراجع نستعرض تمرين الصدر حركة الجزء العلوي من الجسم:
التقدم:
إضافة وزن لتحدي العضلات بشكل أكبر.
تقصير نطاق الحركة لأداء التكرار الجزئي (الضغط على الوزن فقط نصف المسافة لأعلى من الصدر ولا يتم غلق الذراعين قبل خفض الوزن مرة أخرى إلى الصدر) للتخلص من المساعدة من العضلة ثلاثية الرؤوس (triceps) في قفل الذراعين عند التمديد الكامل، وبالتالي الحفاظ على الشد بشكل صارم على عضلات الصدر بدلاً من ذلك.
التراجع:
القيام بأداء تمرين الضغط (push-up) باستخدام وزن الجسم فقط.
القيام بأداء تمرين دفع معدّل مع ثني الركبتين (modified push-up with knees bent)، ولمس الأرض، بدلاً من تمرين الضغط العادي مع استقامة الركبتين وأصابع القدم على الأرض.
القيام بأداء تمرين الضغط باليد عن طريق خفض الجسم بالكامل لأسفل حتى يتم الإستلقاء على الأرض. رفع اليدين عن الأرض من الكتفين (في وضع الدفع) وبعد ذلك، بحركة دفع، وضع اليدين مرة أخرى على الأرض و"ادفع" كما لو كنت تدفع الأرض بعيدًا عن الجسم. لا يتطلب الدفع اليدوي أن يتم التوازن بين وزن الجسم على الأرض.
تقليل زاوية الجسم في تمرين الضغط العادي لتقليل المقاومة.
أداء تمرين الضغط مع وضع اليدين على مقعد أو سطح أو مقابل الارتفاع القابل للتعديل للبار في جهاز سميث. وبالإمكان وضع اليدين على الحائط والدفع بعيدًا.
ما مقدار الوزن الذي يجب أن يرفعه مرضى التصلب المعدد MS؟
عند بدء أي برنامج تمارين رياضية، فإن مقدار الوزن المستخدم في كل مجموعة مهم. فعند زيادة الوزن يجب التقليل من التكرارات التي تم تعيينها للتمارين حسب المجموعة. فكلما زاد طلب مرضى MS على عضلاتهم دون الإفراط في التدريب، كانت النتائج التي يحققونها أفضل.
السلامة والاستقامة المناسبة والتركيز يأتي دائمًا في المقام الأول أثناء التمرين، فللمدرب الشخصي دور فعّال في تحديد مقدار الوزن الذي يحتاجه مرضى MS إلى استخدامه. يجب التحلي بالصبر فالأمر قد يستغرق بعض التجربة والخطأ لاكتشاف الأوزان الصحيحة. وأهم شيء المحافظة على الهيئة (form) في جميع التمارين، ولا ينبغي أبدًا التضحية بالهيئة الصحيحة لاستخدام وزن أثقل.
كلمة الكوتش نور:
- العطاء دون طلب أعظم، والمحبة دون مقابل أروع
محمد الخالدي
نور الرباح
مدرب متخصص في تدريب مرضى التصلب المتعدد
دولة الكويت
