كتّاب وقرّاء الطبي يباركون دخولها العام الـ 9

في كل عام نحتفل في الطبي بقدوم عام جديد، وهذا العام نودع 2020 الذي قدمنا فيه لقراءنا كل ما يتعلق بالفيروس التاجي كوفيد – 19 من مصادر موثوقة ونشر للتوعية والوقاية منه.

على مشارف العام التاسع تلقينا التهاني والتبريكات والاقتراحات التالية من كتّاب وقرّاء الطبي..

 

 

تُكَبِر التهنئات .. لِلطبي في عامها التاسع

زهراء داوود

لِمجلة الطبي حُلة مُتمفردة لا مثيلَ لها في الطرح ، فهي تقدم المعلومات الصحية من مختلف التخصصات على مائدة شهية مُتنوعة الأصناف بلمسات رائعة تُشبع من جوع القارئ ، و لها بالغ الأثر في نشر الثقافة الصحية بشكل سلس و مُريح ، فعلى سبيل المثال ، إحدى قريباتي كانت قلقة جداً  بشأن عادة مص الإصبع لطفلها و لكن عندما اطلعت على مقال الدكتورة مريم آل رضي في العدد 92 ، ساعدها كثيراً في التغلب على هذهِ العادة

شخصياً تلقيت العديد من الرسائل من عوائل الأطفال المُصابين بإضطراب طيف التوحد ، مُمتنين على الحلول التي دونتها مُؤخراً في مقالي الأخير الذي كان يتحدث عن استراتيجيات التعامل مع السُلوك العدواني ، و لا أنسى التفاعل الكبير مع الشاب التوحدي أحمد الذي قامت مجلة الطبي مشكورةً في نشر مُعاناته مع والدتهِ خلال فترة الحجر الصحي في مقال العدد 94 .

آمل أن تصل الطبي لأكبر عدد من القرّاء في مملكتنا الحبيبة وخارجها حتى يرتشف الجميع من هذا المعين الذي لا ينضب. وأتمنى أن تنتج أفلام قصيرة تحتوي على نصائح مقدمة من الكتاب في الطبي لجذب عدد أكبر من المتابعين والقُرّاء.
ختاماً، لمجلة الطبي ذات الكرم الباذخ حشد من الأمنيات وقافلة حُب، وشعب من الأبجدية يهتف بالتهاني والأماني لها في عامها الجديد.

 

 

الأقرب لقلب القارئ
حوراء آل رضي

المجلة الطبية المتميزة والمتفردة بكل مواضيعها الطبية والصحية والأقرب لقلب القارئ البحريني والخليجي لمصداقيتها وتنوع مواضيعها؛ في هذا العام تتم سنتها الثامنة.

عجيب كم تجري الأيام مسرعة، ففي الأمس انضممت لهذه العائلة المحبة لنشر العلم في المجال الطبي في عام 2015 واليوم ها نحن على أعتاب عام 2021 أخط فيه داعية لهذه العائلة المتميزة من معدين وعاملين في هذه المجلة وكذلك المشاركين والمساهمين بالمزيد من العطاء والتطور والإبداع، فمن نوى وعمل بحب في نشر علم لمصلحة الناس نال مقامًا رفيعًا.

فدمتِ يا مجلة الطبي في مقام رفيع وزادكِ ثقة من المتابعين وإلى مزيد من العطاء والتميز.

 

 

مرحبة بالأقلام
دعاء بشناق

 تُطفئ مجلة الطبي المتميزة والفريدة شعلة السنة الثامنة نهاية العام الجاري بعد أن قدمت وما زالت تقدم في صفحاتها وأرضها الصلبة تثقيفًا صحيًا توعويًا في مختلف المجالات.

الطبي أتاحت الفرصة للأقلام العربية البحرينية وغير البحرينية من الدول الشقيقة نشر أفكارهم ومعلوماتهم الصحية والطبية.

وبصفتي أمًا وصيدلانية مقيمة في مملكة البحرين - بلدي الثاني - قدمت لي مجلة الطبي هذه الفرصة لنشر مقالاتي وما أمتلك من ثقافة طبية.

وفي ظل ما يشهده العالم من صعوبات وتحديات في العام الحالي أو ما سبقه من أعوام، فإننا ندرك أن كل شيء قد يفقد عزمه، إلا من اتخذ العلم والمعرفة شعاره فلا شيء يستطيع المساس بجذوره مهما بلغت  الصعاب.
وبمناسبة احتفال المجلة بقدوم السنة التاسعة فإنني وعبر صفحاتها أقدم أجمل التهاني والتبريكات متمنية لها المزيد من التقدم والازدهار كما أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لفريق التحرير وجميع القائمين عليها.

 

 

مطبوع فريد من نوعه
عاطفة بن رجب

 الطبي مطبوع ثقافي ذو طابع معلوماتي يختص بالصحة والطب، أهم المجالات في حياتنا اليومية.
مطبوع فريد من نوعه في مملكتنا الحبيبة ذو جودة عالية من حيث المعلومات والمواضيع المختلفة والإخراج والطباعة أثبت وجوده وبقوة في المجال الطبي، لذا يتواجد في المستشفيات والعيادات وعند أصحاب المؤسسات والمكاتب ذات العلاقة. وهو الأمر الذي فرض قوته على الساحة المحلية لما تميز به من قوة ومصداقية في طرح المواضيع الطبية التي تخدم جميع فئات المجتمع.. الله يوفقكم ويوفق جميع إصداراتكم ومن هذا إلى المزيد من النجاحات والاصدارات والله يوفقكم دائمًا وأبدًا.

 

 

أتمنى استثمار المنصات الرقمية
أحمد آل نوح

مر أكثر من عام على انتظامي في الكتابة لمجلة الطبي الرائعة، ذات المستوى العالي من الاحترافية في المحتوى وحرفية الفريق المشرف عليها، فريق متعاون جدًا وله ملاحظات ثاقبة للوصول بالمشاركات لدرجة عالية
من المحتوى المنشور للجمهور الكريم.
ما أجمل أن أرى انتشار مجلة الطبي في أغلب القطاعات الطبية في البلاد، مما يدل على الاهتمام الكبير على ما ينشر في المجلة من معلومات هامة تتعلق بصحة الإنسان وصولً لأعلى مستوى من العافية .Wellbeing
أتمنى أن تواصل «الطبي » استقطاب أكبر عدد من النخب المتخصصة في رفع المستوى الوعي الصحي وتحسين صحة الإنسان الجسدية والنفسية. وأتمنى استثمار منصتهم الرقمية الجديدة لاستضافة بعض الكتّاب في
لقاءات مفتوحة مع الجمهور بين الحين والآخر ونشر الفائدة على المستويين المحلي والخليجي.

 

 

9 أعوامٍ من التميُّز
ريحانة حبيل

 تسعة أعوامٍ حملت معها نقوشًا متميّزة في مجال الطّب والصّحة.. تألقت «الطّبي » بمواضيعها السبّاقة في شتى الميادين والقطاعات المُرتبطة بالصّحة.. وبين الثقافة والتوعية بأمراضٍ مُختلفة.. والتغذية الصحيّة
والتقنيّات الطّبية.. باتَ نجمُ المجلة ألِقًا متوّسمًا بأحدث الأخبار والدراسات.. تحدياتٌ عديدة تخطتها «الطّبي » بخُطى جبّارة.. فكانت في الصدارة دائمًا.. ولا زالت تتطلع لتكون هي الاختيار الأول لدى المتعطشين لمتابعة الأخبار الطبية.. سطّرت المجلة إنجازاتٍ لها صداها.. وحرصت على نشر ما يخصُّ وباء كورونا كوفيد - 19 الذي بات حديث السّاعة في العام 2020 م.. إلى جانب دراساتٍ وبحوثٍ حول مستجداتِ السّاحة.. طالما استقبلت «الطّبي » أقلام الراغبين في مد أيديهم المعطاءة البيضاء للمجتمع.. فكانت المقالات بكلِ لونٍ وبتخصصات متباينة.. انصبّت كلها لتنصهرَ في بوتقةٍ واحدة.. وهي توعية المجتمع.. بل العالم أجمع.
تحيّة لكل العاملين بالطبي.. الحريصين على نَثر شذور الثقافة في كل أصقاع العالم.. ونأمل أن يستمرَ هذا العطاء السخيّ.. الذي نَبتَت من ودقه أفكارٌ مُتجددة بِحُللٍ ناقدةٍ مُفكرة.. وعسى أن تُزهرَ مجلتنا ببراعم جديدة خلال الأعوام القادمة بإذن الله..

 

 

 

“الطبي” والمثاقفة الصحية
خالد آل رضي

 بإطلالة عام 2021 تكمل مجلة «الطبي » عامها التاسع متجاوزة أعواماً من المثابرة والمكابدة لتأكيد سلطة الكلمة المطبوعة في زمن التكنولوجيا العابرة والشبكات المعلوماتية الافتراضية في مختلف وسائل التواصل العالمي المذهلة.
إن التحدي الذي خاضته، ولاتزال، مجلة «الطبي » أمر مذهل كذلك، ويستحق التوقف عنده والإشادة به، وبجهود القائمين عليها، وفي مقدمتهم الزميل محمود النشيط، الذي لم تثنه مختلف الصعاب لإبقاء شعلة «الطبي » وهّاجة حيّة نابضة تواصل عطاءها ككلمة «صحية » مسئولة، وتمارس دور التثقيف والمثاقفة الصحية بأمانة، وتقول ماتقوله بحِرفية ومهنية عالية.
لقد مارست «الطبي » منذ انطلاقتها في يناير من عام ) 2013 ( بما يوازي دور التنشئة التثقيفية Enculturation أو الاجتماعية Socialization التي تتجاوز وتتعالى على مصالح المكاسب السياسية الآنيّة المتعلقة بلحظة
المصلحة البرجماتية؛ لتخاطب الأبعاد الإنسانية عند البشر بمختلف إثنياتهم؛ لأنها ترتبط بالمثاقفة الصحية والاجتماعية المحضة، وهو ما أوصلها إلى كل نفس وإلى كل روح تبحث عن المعرفة الخالصة المتجردة من كل المصالح المؤقتة.
نعم.. إنها مثاقفة المعلومة الصحية الإنسانية، ومثاقفة المعرفة الطبية البشرية التي لا تفرق بين دين وجنس ولون.
نعم.. إنها مثاقفة «الطبي » بالكلمة المكتوبة وسلطة المقروء في زمن الفضاء المعلوماتي المفتوح ... إنه النجاح الذي حققته «الطبي » ولاتزال تحققه بكل نجاح وفخر، وهو ما يستحق منا جميعاً كل الدعم والإشادة.