الرياضة تقاوم الروتين.... أحمد آل نوح

قد تتغير الأساليب وتختلف السبل ولكن يبقى الهدف واحد والنتيجة بالإمكان أن تتحقق لو طبقنا قاعدة كسر الروتين في شتى جوانب حياتنا بما فيها الجانب الرياضي.

طبيعة الإنسان ميالة للتغيير بعد سيطرة الروتين والرتابة على ما يفعل. البعض يجيد كيف يغير اختيار البدائل المناسبة والبعض الآخر ينسحب بكل سهولة.

النتائج في الرياضة لا تتحقق بسهولة، بل تحتاج إلى صبر ومثابرة وأحيانًا إلى وقت طويل جدًا حتى ترى ثمار تعبك وتضحيتك أمام عينك. أثناء رحلة الجد والاجتهاد قد تصاب بحالة من الملل بسبب تكرار ذات الروتين يومًا بعد يوم دون إضافة أي جديد. هناك ألعاب بطبيعتها فردية مثل لعبة كمال الأجسام ولا تستدعي التمرن مع فريق، بل غالبًا يقوم بها الفرد بنفسه. وكثيرون ينسحبون عند منتصف الطريق لذلك أود طرح بدائل عملية لمن تعب من الروتين اليومي:

  1. الاشتراك في حصص تدريب جماعية:

بإمكانك عزيزي الرياضي الإشتراك في حصص التدريب الجماعية لكسر روتين التمرين الفردي. وأيضًا لضخ المزيد من الحماسة والنشاط في نفسك أثناء التمرين.

  1. ممارسة رياضة جديدة:

إذا لم يكن هدفك خاص في المنافسة في رياضة معينة، يمكنك ممارسة رياضات مختلفة بين الحين والآخر لكسر الروتين. طالما هدفك عام وهو خفض وزنك مثلاً، كل الرياضات سوف تقودك إلى ذات الهدف إذا ألتزمت بشكل جاد مع تطبيق نظام غذائي يتناسب مع احتياجك اليومي.

  1. أخذ يوم راحة لنفسك:

لا بأس وعلى سبيل كسر الروتين أخذ يوم أو أكثر راحة لنفسك، تغير أجواء النادي وبإمكانك ممارسة الرياضة في أجواء مفتوحة لو أحببت. فالغرض أن تخرج عن الاعتياد وتطبق ما يجدد طاقتك ويبث فيك الحماس والطاقة مجددًا.

  1. غير موعد تمرينك:

عندما تعتاد على وقت معين، فإن ذلك سوف يشعرك بوجود روتين ملزم به مع مرور الوقت. بإمكانك تجربة ممارسة الرياضة في الصباح الباكر قبل الذهاب إلى العمل في ذلك فوائد نفسية وصحية لك وسوف ينعكس عليك إيجابيًا طول اليوم.

أحبتي يبقى كل ما ذكر سابقًا خيارات مفتوحة وبإمكانك إضافة كل ما تشعر أن هو مفيد لك في الاستمرارية والمواصلة بكل قوة وحزم.ِ

 

أحمد آل نوح

مدرب حياة صحية