الحمض النووي يكشف القاتل بعد ثمان سنوات

بعد ثمان سنوات من التقاط هذه الصورة لموقع مسرح جريمة في لويزيانا لجثة الشابة القتيلة سييرا غايل بوزيجارد، 19 عامًا أستطاع المحققون التعرف على القاتل.

الدليل الذي قاد المحققون للقاتل كان عينة أخذها الطبيب الشرعي من أسفل أصابع سييرا وأشارت التحاليل إلى أن القاتل رجل ولكن التحاليل آنذاك لم تعطي مزيدًا من التفاصيل، وظل الغموض محيطًا بالقضية.

بعد ثمان سنوات شاهدت مونيكا كوال، التي تعمل في مختبر الطب الشرعي مقطع فيديو إعلامي يُدعى التنميط الظاهري للحمض النووي الذي استطاع إنتاج ملف شخصي للأنساب والتشابه الجسدي للشخص من الحمض النووي الخاص به، بما في ذلك سمات مثل الأصل الجغرافي والعين ولون الشعر الطبيعي، إضافة لإنتاج رسم تخطيطي رسمه الكمبيوتر للشرطة لما يبدو أنه المشتبه به. لمعت عينا كوال وعرفت القضية التي يمكن أن تحلها هذه التقنية.

استدعت المحققين وأجرت الاختبار التي أخذوها من مسرح الجريمة قتل بوزيجارد وكشف التحليل عن سمات شخصية ووأعطى صورة لرجل أبيض مشتبه به أو من أصول أوروبية شمالية. وتتبع المحققون الخيط وحددوا المشتبه به ويدعى بليك أنتوني راسل، 31 عامًا. وتطابق حمضه النووي مع العينة المأخوذة من القتيلة.

اعتقل راسل في 24 يوليو 2017 ، بفضل تقنيات تحليل الحمض النووي ووجهت إليه تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية. بعد عام واحد، عُثر على راسل مشنوقًا في إصلاحية كالكاسيو.